رفضت وزارة الأوقاف والشئون الدينية تصريحات مدير سلطة الطيران، ورئيس الخطوط الجوية الفلسطينية زياد البدا معتبرة أن تلك التصريحات بمثابة التفاف على المشكلة الحقيقية وتهرب من تحمل المسؤولية إزاء الأزمة التي تسببت بها الخطوط للمعتمرين في مطار جدة، نتيجة عدم الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة في الطائرات التي تستأجرها الخطوط الجوية الفلسطينية. وقال المكتب الإعلامي للأوقاف في بيان صحفي أمس الجمعة: "نرفض التلاعب بأرواح المواطنين من أجل تحقيق مصالح تجارية خاصة لصالح شركة الخطوط الجوية الفلسطينية". وأكد مكتب الأوقاف أن دور وزارة الأوقاف في موسم العمرة هو دور إشرافي فقط، وهي تقوم بالمتابعة والتأكد من شروط ومواصفات الأمن والسلامة والراحة للمعتمرين، ولا تتدخل فيما سوى ذلك". وتابع: "إن من يقوم باختيار شركات الطيران والخطوط الجوية لنقل المعتمرين هي شركات الحج والعمرة والائتلافات وليست الأوقاف". ورفض مكتب الأوقاف تسييس شئون العبادة لمصالح حزبية وتجارية ضيقة، مبيناً أن تعليق رحلات العمرة جاء من أجل الحفاظ على أرواح المعتمرين وسلامة المواطنين وليس من أجل أي جهة أخرى. وأكد مكتب الأوقاف على أن الوزارة لا تشن حملات على أحد، وترفض خلط الأوراق بزج شركة مصر الطيران في المشكلة، مبيناً أن الخطوط الجوية الفلسطينية التي لا تملك أية طائرات تقوم باستئجار الطائرات رديئة بهدف البحث عن الربح التجاري دون مراعاة المحافظة على أرواح المواطنين. وأشار إلى أن الطائرتين اللتين تستأجرهما الخطوط صغيرتين حيث حمولة الأولى 159 راكب، والثانية 142 راكب فقط، ولا تملك أي طائرات بديلة في حالة الأعطال الفنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.