سلط تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الضوء على التلاعب بأسواق الذهب، وإدانة مايكل نوفاك، الذي كان في يوم من الأيام أقوى رجل في سوق الذهب، وتم توجيه 13 تهمة له.
ويتابع التقرير بأنه "في ديسمبر من عام 2018، اعتقل FBI كريستيان ترونز، التاجر متوسط المرتبة للمعادن الثمينة، والموظف في شركة جي بي مورغان، أحد أكبر بنوك السبائك الذهبية العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاعتقال قاد إلى إدانة كبيرة الأسبوع الماضي، حيث أدين نوفاك بـ13 تهمة.
وكان نوفاك يشغل منصب الرئيس العالمي السابق لمكتب المعادن الثمينة في جي بي مورغان.
وتقول الوكالة إن نوفاك وتاجر الذهب الرائد جريج سميث تلاعبوا بالأسواق لسنوات، من خلال "أوامر وهمية مصممة لإيذاء المشاركين الآخرين في السوق".
وتعود الشكاوى على نوفاك وسميث إلى 2013، لكنه استمر في العمل حتى 2019.
وألقي القبض على نوفاك عام 2019، الأمر الذي تسبب بصدمة في سوق المعادن الثمينة.
ورأت الوكالة أن الإدانة التي تمت الأسبوع الماضي تمثل ذروة حملة وزارة العدل الأمريكية على ممارسة التجارة غير القانونية، المعروفة باسم الانتحال. وحتى الآن، تمكن المدّعون العامون من إدانة عشرة تجار في خمسة بنوك مختلفة.
وقد دفع بنك جي بي مورغان بالفعل 920 مليون دولار لتسوية القضية.