دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، والتي ستتوج بمهرجان وطني كبير يوم الإثنين القادم الموافق 22 اغسطس 2022.
وحيت اللجنة في اجتماع لها عقدته اليوم في غزة، جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان وهي تخوض معركتها في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر على غزة ونابلس وجنين والقدس والخليل وكافة المدن والقرى الفلسطينية.
كما حيت أرواح شهداء شعبنا الأبطال الذين ارتقوا وهم يدافعون عن أرض وشعب فلسطين؛ وفي المقدمة منهم القادة تيسير الجعبري وخالد منصور وإبراهيم النابلسي وكافة شهداء الشعب والمقاومة.
وثمنت لجنة المتابعة إصرار القيادة الجزائرية على استكمال جهودها من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية استكمالا للجهود المصرية الدائمة، مرحبة بدعوة الجزائر لعقد جلسة للحوار الفلسطيني قبل القمة العربية في بداية نوفمبر القادم، وتمنت لهذه الجهود النجاح في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وطالبت الأمة العربية والعالم أجمع بالعمل من أجل إنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، وطالبت وفد سفراء الاتحاد الأوروبي الذي يزور غزة حالياً وكافة الدول الأوروبية بتحمل مسؤوليتاها في إنهاء العدوان والحصار وتوفير حياة كريمة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مرحبة بالزيارة المزمع تنظيمها لوفد من الاتحاد القومي العربي لغزة.
واستنكرت لجنة المتابعة التصريحات الواردة في الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي "تور وينسلاند" إلى مجلس الأمن؛ والتي ساوت بين الاحتلال الجلاد وبين الشعب الفلسطيني الضحية، واستخدام كلمات وعبارات تعتبر اصطفافاً إلى جانب الاحتلال، وطالبته بالتراجع عن هذه التصريحات وعدم استخدامها من جديد لضمان استمرار دور الأمم المتحدة ضمن ميثاقها الذي يرفض الاحتلال والعدوان بكافة أشكاله.
وأكدت لجنة المتابعة على أهمية استمرار الدور المصري في وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا واستمرار الجهد من أجل الإفراج عن الأسرى بسام السعدي وخليل العواودة والشيخ يوسف الباز.
وعبرت لجنة المتابعة عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الجمهورية العربية السورية وأي عدوان خارجي على أي جزء من أراضي الوطن العربي.