قالت لجنة الانتخابات المركزية إن المواطنين المقدسيين حملة البطاقة الزرقاء (الهوية)، يعتبرون مسجلين تلقائياً في سجل الناخبين من خلال السجل المفتوح في وقت الاقتراع لأغراض الانتخابات العامة. وبررت اللجنة موقفها هذا، بسبب عدم تمكنها من فتح مراكز تسجيل في داخل مدينة القدس، ونظراً للوضع الخاص للمدينة، مؤكدة أن عدم التسجيل هناك لا يعني حرمان المواطن من المشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية. لكنها استدركت بالقول إنه "بإمكان المواطنين المقدسيين الراغبين بالتسجيل التوجه إلى أحد المراكز المتواجدة في ضواحي القدس كالرام والعيزرية وأبو ديس وغيرها لتسجيل أسمائهم هناك شريطة إثبات إقامتهم كباقي المواطنين إما من خلال فاتورة ماء أو كهرباء". من جهة أخرى، لا تزال مراكز تسجيل الناخبين في قطاع غزة تشهد إقبالا متزايداً، وعلى الرغم من قيام اللجنة بزيادة عدد الطواقم العاملة في المراكز الرئيسية، إلا أن طوابير المسجلين لا زالت متواجدة في الكثير من مراكز التسجيل. وفي نهاية يوم السبت 16 شباط، بلغ العدد الكلي للمسجلين 259 ألف مواطن ومواطنة منهم 56 ألف في الضفة الغربية و203 ألف في القطاع. وأكدت اللجنة أن المسجلين لا يلزمهم إعادة تسجيل أنفسهم إذا لم يطرأ على بياناتهم أي تغيير يستوجب التحديث، كما ناشدت المواطنين عدم محاولة التسجيل أكثر من مرة لأن كل مواطن يرد اسمه في السجل مرة واحدة، وعند إدخال ومعالجة البيانات يتم شطب التسجيل المكرر واعتماد آخر مركز قام المواطن بالتسجيل فيه. وأوضحت أن المواطنين الذين سجلوا خلال هذه المرحلة سيتم إدخال بياناتهم خلال 4-6 أسابيع من انتهاء عملية التسجيل، ولن تظهر بياناتهم على محرك البحث الخاص بالموقع الالكتروني قبل ذلك. وفور الانتهاء من إدخال البيانات ستعلن اللجنة إدخال كافة البيانات المحدثة إلى سجل الناخبين، وستقوم بتوزيع السجل المحدث على كافة الفصائل.