أكد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني أن ما حدث في الأقصى من اقتحام للمستوطنين من جهة باب الأسباط ليست كما بدت لوسائل الإعلام أو ليست كما سيقت لها.
وقال الكسواني: إنه "مجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وعندما وصلوا جهة باب الرحمة بدأوا بالغناء والرقص والتصفيق وقام الجنود بإخراجهم خارج باب الأسباط ومن ثم أعادوا اقتحام المسجد الأقصى من الجهة التي خرجوا منها".
وأضاف: بالرغم مما حدث وكيفية حدوثه إلا أننا ننظر لهذا الأمر بعين الخطورة، حيث أنه لا يعد أمراً طبيعياً وهو مخالف لما هو متعارف عليه.
وأوضح الكسواني أنه بمجرد أن يخرج المتطرف من باب لا يدخل من خلاله إلا بتنسيق مع الأوقاف، إلا أنهم يفعلون ذلك بحماية قوات الاحتلال.
وشدد على أنهم كدائرة أوقاف ينظرون بعين الخطورة لهذا الأمر وإذا ما كرر الاحتلال ذلك، فإنه يعتبر كسر لسيادة الأوقاف في المسجد الأقصى .
وأشار إلى أن هناك تواصل مع المسؤولين في وزارة الاوقاف أو السفارة الأردنية لاطلاعهم على ما يحدث بالمسجد، مع تقديم اعتراض رسمي لشرطة الاحتلال على هذا التجاوز.