كشفت صحيفة صهيونية, الأحد18/9، أن وزارة الأمن الداخلي الصهيونية أعدّت خطة وصفت "بدراماتيكية" لأنظمة الطوارئ تمهيداً للإعلان المتوقع عن قيام الدولة الفلسطينية. وأفادت صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ بأن الشرطة الصهيونية ستمنح بموجب هذه الخطة التي تم تعميم محتوياتها على وزارة العدل الأسبوع الماضي صلاحيات واسعة النطاق لتوقيف واستجواب كل شخص عربياً كان أم يهودياً يشارك في تظاهرات داخل الكيان. وأضافت الصحيفة أن الخطة أحيلت- مؤخراً- إلى المستشار القانوني للحكومة "يهودا فايشتاين" وإلى الجهات المهنية في وزارة العدل. وانتقدت مصادر مهنية اطلعت على الخطة المساس الواسع بحقوق المشتبه فيهم. وأعربت عن قلقها من خطر اتساع هذه الخطة لتشمل مجالات أخرى لا تشمل أعمال الشغب المحتملة عقب الإعلان عن الدولة الفلسطينية.حسب الصحيفة إلى ذلك اختبرت قوات الجيش الصهيوني بنجاح وسائل حديثة لتفريق المتظاهرين هي عبارة عن قيام مروحية بإلقاء أكياس صغيرة؛ لتتسرب منها رائحة كريهة بشكلٍ خاص. وتمّ حتى الآن استخدم هذه المادة من خلال إطلاقها من الأرض. وشدّدت مصادر في الجيش على أن هذه المادة تسبب حالة من الغثيان إلا أنها لا تشكل خطراً. حسب ما أوردت الإذاعة الصهيونية العامة. وتم اختبار إطلاق هذه المادة من الجو في إطار استعدادات لاحتمال اندلاع تظاهرات تتزامن مع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.