10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
14.54°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة14.54°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: فضائية "الغد العربي" لمحاربة وتشويه الإسلاميين

كشفت بعض وسائل الإعلام عن وقوف الإمارات العربية وراء إطلاق فضائية إخبارية جديدة تحت اسم "الغد العربي"، ومقرها العاصمة البريطانية "لندن"، تهدف في المقام الأول إلى التشويش على التيارات الإسلامية التي صعدت للحكم في عدد من الدول العربية والإسلامية، إذ تمثل الفضائية أحد أهم الأذرع الإعلامية في معركة الإمارات مع جماعة الإخوان المسلمين خاصة في مصر، ولهذا حرصت على اتخاذ مكتب رئيسي لها في القاهرة. وتضم القناة التي يشرف عليها الأمن الإماراتي مباشرة، وجوها إعلامية وسياسية معروفة بالعداء للثورات والتيارات الإسلامية، من أمثال: أحمد شفيق، ومحمد دحلان، وضاحي خلفان، كما أنها ضمت المذيع المطرود من قناة "الحوار"، موسى العمر، الذي قالت مصادر قريبة من القناة إنه طرد على خلفية علاقاته بجهاز الأمن الإماراتي. وتمويل القناة يتولاه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبدعم شقيقه محمد بن زايد آل نهيان، ويشارك فيها 4 مستثمرين خليجيين ومستثمر مصري، وأن مدراءها مقربون من الفتحاوي السابق المقيم في أبو ظبي، محمد دحلان، الذي تشير المصادر إلى أنه عضو في مجلس إدارة القناة، كما يدير القناة "باسم الجمل" الذي كان يعمل في قناة "العربية" بدبي. و"الغد العربي" قناة أخبار ومنوعات تبث على مدار الـ 24 ساعة من خلال القمرين نايل سات وهوت بيرد، وتقع الاستوديوهات التابعة للقناة بأحد أرقى الأحياء غرب لندن، ولا تقل عن تجهيزات أهم محطات تلفزيونية بريطانية مثل "سكاي نيوز"، و"بي بي سي" العربية، إذ تضع نصب عينها منافسة قناة "الجزيرة" القطرية وقد ضمت عددا كبيرا من إعلاميها. وسيشغل منصب رئيس تحرير القناة الفلسطيني، نبيل درويش، الذي يعد من الجيل المؤسس لمحطة "مونتي كارلو" وأحد مستشاري قناة "فرانس 24". [color=red][b][title]دعم المعارضة[/title][/b][/color] ومؤخرا كشفت مصادر سياسية رفيعة عن اجتماع ثلاثي عقد في "دبي" بحضور الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، والفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي، ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح؛ لإقرار مجموعة من الخطوات لإضعاف حكم الرئيس المصري محمد مرسي بإشعال موجة من الاضطرابات. ووفق المصادر، فإن الاجتماع أقر ضخ ملايين الدولارات لدعم تحركات المعارضة في الشارع؛ واتفق المجتمعون - بحسب المصادر - على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية ضد الرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين، وضخ ملايين الدولارات لدعم مجموعة من الإعلاميين المعادين للجماعة للاستمرار في نهج التشويه. وتدعم الإمارات عددا متزايدا من الصحف والمواقع العربية والإعلاميين الذين لا هم لهم سوى بث وإنتاج المواد التي تشوه الإسلاميين في العالمين العربي والإسلامي، فضلا عن التضييقات الأمنية والاعتقالات التي تنفذها على أراضيها لكل من تشك له بأي انتماء إسلامي، كما قدمت دعما ماليا وسياسيا للتدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي بدافع كراهية الجماعات الإسلامية بالرغم من القتل الطائفي الذي يتعرض له أبناء القبائل العربية في مالي وهدم منازلهم واغتصاب نسائهم على يد الجنود الماليين.