أعلنت جامعة الدول العربية أنها تتابع بقلق التطورات الخطيرة على الساحة العراقية، داعية العراقيين إلى تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الأخير "يتابع بمزيد من القلق التطورات المتلاحقة والخطيرة على الساحة العراقية، ويدعو كافة الأطراف العراقية إلى تغليب المصلحة الوطنية على أية اعتبارات أخرى لتجاوز الوضع الراهن الذي يمثل خطورة على استقرار البلاد".
وحذر أبو الغيط من "انزلاق الوضع في العراق إلى مزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء"، مشددا على "ضرورة ضبط النفس وتوجيه جموع المتظاهرين من مختلف المجموعات بالابتعاد عن كافة المظاهر المسلحة وتفادي إراقة الدماء".
وأشار إلى أن "الجامعة العربية تتابع كافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية في سبيل الحفاظ على السلم الأهلي وصيانة الأمن والاستقرار في البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 الساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.