14.43°القدس
14.1°رام الله
13.3°الخليل
19.81°غزة
14.43° القدس
رام الله14.1°
الخليل13.3°
غزة19.81°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

هنية ومشعل يُعزيان بوفاة النائب محمود مصلح

نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية ونائب رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل ظهر اليوم السبت، القائد الوطني والنائب في المجلس التشريعي محمود مصلح، الذي قضى عمره في سبيل خدمة قضيته وشعبه ووطنه.

وهاتف هنية ظهر اليوم السبت ذوي الشيخ محمود مصلح النائب في المجلس التشريعي مقدمًا التعازي بوفاته.

وأفاد مكتب هنية في تصريح وصل "فلسطين الآن"، أن هنية استحضر سيرة النائب مصلح، "والذي يعد قامة وطنية وإسلامية سامقة، ومن الرعيل الأول الذين أسسوا للعمل الإسلامي، وخاض غمار العمل الدعوي والعلمي والجهادي، وكان له حضوره الوازن في السياسة والمقاومة حتى باتت حماس حركة متعاظمة"، وفق حديث رئيس حركة "حماس". 

كما وأكد هنية خلال الاتصال المضي على خطى الشيخ الراحل وإخوانه "الذين سبقوا وصدقوا وأسسوا وشكلوا علامة فارقة في تاريخ شعبنا وجهاده الطويل لتحرير أرض فلسطين وقدسنا المباركة".

وأشار إلى ان الفقيد رحمه الله "نموذج للبذل والعطاء والتضحية، متقدم للصفوف، مدافع عن حقوق شعبنا بكل قوة وبسالة، فكان قدوة يحتذى بها في الإرادة والعزيمة والتفاني والحرص على قضاء حوائج الناس والتخفيف عنهم".

ونقل رئيس الحركة "حماس" تعازيه للعائلة ومحبي الشيخ ومريديه وذويه وعموم أهالي محافظة رام الله والبيرة، ولرئيس وأعضاء المجلس التشريعي، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.

كما نعى مشعل الفقيد مصلح، "الذي عمل سنوات طوالا في تربية الأجيال وتنشئتها، وصولا إلى نيله شرف السبق في التأسيس لعمل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في مراحل مبكرة من حياته، في مجالات عديدة وعلى مختلف الأصعدة".

وخلال اتصال بأبناء الفقيد محمد ومهتدي، أكد مشعل لهما أن والدهما كان نموذجا متميزا وقدوة لإخوانه في جميع الميادين التي عمل فيها طوال حياته التي ما عرف فيها الكلل ولا الملل، "فكان بفضل الله نبراسا يضيء لأبناء شعبه الطريق، ولعشرات الآلاف الذين تتلمذوا على يديه.

وقال:" فلسطين كلها فقدت قامة علمية وقيمة وطنية كبيرة، فقد كان الشيخ محمود مصلح رحمه الله قائدا ومربيا، وشاعرا وأديبا، وسياسيا ورياضيا، وعاشقا لدينه ووطنه، وترك بصماته أينما حل وارتحل، وقد كان له من اسمه نصيب، فقد كان محمودا بين أبناء شعبه، ومصلحا لأجيال عديدة تربّت على يديه".

وختم مشعل اتصاله بأن رفاق الفقيد الكبير وتلاميذه وأبناءه سيسيرون على ذات الطريق؛ يستلهمون سيرته ويجددون مسيرته، داعيا الله سبحانه وتعالى له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويرفع درجاته، ويجزيه عن أهله وإخوانه وشعبه وأمته خير الجزاء.

 

المصدر: فلسطين الآن