اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين، أنه لا ينبغي تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب، وهي تسمية سعت أوكرانيا من أجلها في خضم الغزو الروسي المستمرّ، بينما حذرت موسكو من أن هذا التصنيف سيؤدي إلى انهيار العلاقات الأميركية الروسية.
وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "لا".
كما ضغط بعض النواب الأميركيين من أجل منح روسيا هذا التصنيف، إذ قام عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي يسعيان لإقرار قانون يصنف روسيا دولة راعية للإرهاب، بزيارة كييف في شهر يوليو/تموز، لمناقشة مشروع القانون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال مسؤول روسي كبير، الشهر الماضي، إنّ موسكو أبلغت الولايات المتحدة بأن العلاقات الدبلوماسية الثنائية ستتضرر بشدة، وقد تنقطع إذا أُعلنَت روسيا دولة راعية للإرهاب.
وقبل بايدن، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا التنصيف، في يونيو/حزيران من هذا العام.
وصنّف برلمان لاتفيا في أغسطس/آب الماضي روسيا دولة راعية للإرهاب بسبب الحرب في أوكرانيا، ودعا الحلفاء الغربيين إلى فرض عقوبات أكثر شمولاً على موسكو.