قال مدير الوحدة في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن محكمة "صلح" الاحتلال في القدس رفضت الإفراج عن الأسير سامر العيساوي وقررت إبقائه في الأسر إلى حين صدور قرار بحقه، مضيفاً أنه ومن المفترض أن يعطى القرار خلال فترة شهر من اليوم. وأوضح المحامي بولس "أن سامر أحضر إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك محاط بعشرات من الحراس وأجاب حينما سأله القاضي عن حالته الصحية بصوت يكاد لا يسمع من شدة ضعفه وتعبه وخاصة أنه يتعرض لحالة فقدان وعي من فترة إلى أخرى إلا انه وكما قال له الأطباء "يمر في مرحلة حرجة ولكنها مستقرة". وأوضح بولس أن والدة الأسير سامر العيساوي تعرضت لحالة إغماء بعد انتهاء الجلسة وفقدت وعيها للحظات أمام قاعة المحكمة. من جهة أخرى، قال ممثل سجن "عوفر" الأسير محمود غلمي من رام الله أن الإدارة قامت بنقل أربعة أسرى مضربين عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين منذ عدة أشهر، وهم الأسير فادي وشحة وقد تم نقله إلى سجن هداريم، والأسرى سفيان ربيع وأيمن صقر وعمر دار أيوب إلى سجن "أيشل". وأضاف الأسرى أن خطوات احتجاجية جديدة سيقومون بها دعما لصمود الأسرى المضربين، وردا على ذلك بدأت إدارة السجن تلوح بخطوات تصعيديه في حال تم اتخاذ أي خطوات، وكردة فعل أولية تم اقتحام قسم 11 و12 يوم أمس من قبل وحدات" اليماز" حيث تم تفتيش الأقسام بشكل استفزازي وتخريبي، مؤكدين أنهم ماضون في خطوتهم التضامنية مع المضربين لحين تحقيق مطالبهم العادلة.