يبدو أن أخبار سكان الكواكب الأخرى بدأت تجد طريقها إلى مناهج بعض الجامعات ولم يعد الأمر مقتصراً على الكتب والبرامج والأفلام، فدعونا نصحبكم في جولة حول الجامعات التي تدرس "علوم الفضائيين" ـ إذا جاز التعبير ـ ونوعية هذه المناهج. [title]1- جامعة أدنبرة[/title] سوف يكون التركيز في الدروس التي ستخصصها الجامعة عبر الإنترنت حول احتمالات وجود حياة خارج سطح كوكب الأرض، وهل إذا كان من المعقول أن يكون هناك كائنات أخرى تتمتع بالذكاء نفسه الذي يتمتع به البشر أو يتفوقون عليه، وكيف من الممكن للمجتمع أن يتعامل مع المخلوقات الفضائية. والجامعة تنضم في ذلك لعدد آخر من المؤسسات والجامعات الأخرى التي تنوي المساهمة في إطلاق هذه الدروس، ومن بينها جامعة كاليفورنيا وستانفورد وبرنستون وبيركلي. الدروس من المتوقع أن تكون مخصصة لمحبي علوم الفضاء من الهواة والمتخصصين، ومن المخطط أن تتراوح مدة الدروس نحو 4 ساعات أسبوعياً. [title]2- جامعة ملبورن[/title] وهي تقدم دراسات حول "فلسفة" الأطباق الطائرة، وتعني بدراسة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية التي عادة ما يتم الحديث عنها باعتبارها أجسام فضائية. [title]3- جامعة سانتا كلارا[/title] تقدم منهجاً دراسياً حول كيفية التصدي للفضائيين في حالة مهاجمتهم لكوكب الأرض. [title]4- جامعة تيمبل[/title] تدرس منهجاً علمياً حول كيفية التعلم من الأخطاء التاريخية في الوثائق الإعلامية وغيرها من وسائل الإعلام للاستفادة بها في الرد على هجمات الفضائيين في المستقبل. [title]5- جامعة تيكساس وأوستين[/title] وهذه الجامعات في الولايات المتحدة تقدم دراسة غريبة من نوعها، فهي تستند على اقتراح بأنه إذا ما تعرض الكوكب لهجوم على يد الفضائيين، فيجب أن يكون للبشر لغة أخرى غير تلك التي تستخدم في مختلف بقاع العالم، كي يتمكنوا من التواصل في مأمن بعيد عن مكر الفضائيين الذين قد يكونون قد تعلموا لغات سكان كوكب الأرض .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.