حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية القيادي في حركة حماس الأسير رأفت جميل ناصيف إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور. وقدمت النيابة الإسرائيلية ملفا سريا للمحكمة بغرض تبرير تحويله إلى الاعتقال الإداري، علما بأنه خضع لاستجواب في معسكر "سالم" تم خلاله إظهار صور له وهو يشارك في فعاليات تضامنية مع الأسرى، وهو ما يبرهن على عدم وجود أي أدلة حقيقية ضده. ومن المقرر أن يُعرض ناصيف على محكمة التثبيت الإسرائيلية في "عوفر" بتاريخ 25/2/2013. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ناصيف بتاريخ 12/2/2013 بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم، وهو يقبع اليوم في سجن "مجدو". [color=red][b][title]تمديد توقيف آخرين[/title][/b][/color] وفي الإطار ذاته، مددت محكمة "سالم" العسكرية توقيف عدد من الأسرى، وهم: أحمد صادق عمر ومصعب وصفي الأشقر وقتادة عمار بدوي ومثنى جميل اشتيه لمدة 8 أيام، وعمار جهاد عمير لستة أيام. كما مددت زاهر موسى لمدة (11 يوما) وخليل حبوش لمدة (8 ايام) وحسني العامودي وسامر الشنتير ورشيد زهير لبادة لمدة (7 أيام) لاستكمال التحقيق معهم. [color=red][b][title]قمع قيادي[/title][/b][/color] من جهة أخرى، قمعت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الاثنين 18/2/2013 الأسير معتصم تيسير سماره (36 عاما) عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، ونقلته إلى سجن "شطة"، بسبب نشاطه في خدمة الأسرى ودفاعه عن حقوقهم. وغالبا ما يستخدم أسلوب نقل الأسير من سجن إلى آخر كأحد الأشكال العقابية بحقه/ وهو ما يعرف بين الأسرى بمصطلح "القمع"، حيث يترافق ذلك مع اقتحام لغرف وأقسام الأسرى ويتم نقلهم على عجل ودون السماح لهم بأخذ حاجياتهم، وهو ما يجعل الأسير في حالة عدم استقرار نفسي. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت سمارة بتاريخ 4/5/2001 بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" القريبة من نابلس وصدر عليه حكم بالسجن لـ15 عاما بتهمة المشاركة في عدة عمليات إطلاق ضد أهداف إسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.