أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الجمعة 16 أيلول/ سبتمبر 2022، عن بدء الاستعدادات لربط حقل الغاز "كاريش" بشبكة الأنابيب الإسرائيلية، وذلك تمهيداً لتشغيل المنصة وإنتاج الغاز الطبيعي.
وبحسب صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، فقد "جاء إعلان الوزارة في ظل غياب اتفاق بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية".
وأشارت الوزارة إلى أن "ذلك سيتم كجزء من المرحلة التالية من المشروع الإسرائيلي لاستخراج الغاز من "كاريش"، المخطط لها في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضحت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن العملية ستشمل اختبار الحفارة ونظام ضخ الغاز الطبيعي من منصة الحفر إلى شبكة الأنابيب الإسرائيلية، موضحة أن عملية الفحص لا تشمل بدء استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي من "كاريش".
وبينت أن الاستعدادات تتمثل بإجراء اختبارات لتدفق وضخ الغاز الطبيعي في الاتجاه المعاكس، من شواطئ شمالي البلاد إلى الحفارة في حقل الغاز الواقع في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان في البحر المتوسط، من أجل اختبار منظومة وشبكة الأنابيب.
واستقدمت إسرائيل مطلع يونيو/ حزيران الماضي إلى حقل "كاريش" سفناً تابعة لشركة "إنرجين" اليونانية - البريطانية مخصصة لاستخراج وإنتاج الغاز الطبيعي، ما أثار اعتراض الحكومة اللبنانية ودفع حزب الله إلى إطلاق تهديدات بمهاجمة "كاريش" إذا بدأت إسرائيل باستخراج الغاز دون التوصل إلى اتفاق مع لبنان.
ويوم الخميس من الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة في بيان لها، تأجيل استخراج الغاز من الحقل النفطي المحاذي للحدود اللبنانية، عدة أسابيع، دون توضيح أسباب ذلك، وقال مسؤولون أمنيون وسياسيون إسرائيليون إنهم تلقوا بلاغا من الشركة التي تشغل منصة استخراج الغاز في حقل "كاريش" بهذا الشأن.