أفاد مصدر أمني أردني، السبت، بارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق في عمان إلى 14 قتيلا، بعد إخراج آخر جثة من بين الأنقاض، فيما أكدت مديرية الدفاع المدني انتهاء عمليات البحث.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، في بيان: إنه "بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبة ومتواصلة وبمراحل متعددة استمرت لأكثر من 84 ساعة تمكنت فرق البحث والإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض لتكون حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث هو 14 وفاة".
وبحسب مصدر طبي، فإن الجثة الأخيرة تعود لامرأة، كان عناصر الإنقاذ قد انتشلوا جثتَي اثنتين من بناتها في الأيام السابقة في المبنى الواقع بمنطقة اللويبدة بالعاصمة عمّان.
وفي تغريدة على "تويتر"، أكد الدفاع المدني في الأردن أن عمليات البحث قد انتهت في المبنى المنهار.
وأضاف: "بحسب كشف الاستقصاء عن الموجدين داخل البناية السكنية فقد تم الانتهاء من العثور على جميع المحاصرين"، مشيرا إلى أنه "لم يردنا أي بلاغات لهذه اللحظة عن مفقودين آخرين".
وحتى الجمعة، وبعد مرور ثلاثة أيام من انهيار المبنى، كانت قد انتُشلت 13 جثة من تحت أنقاض المبنى الواقع في منطقة جبل اللويبدة وهي من أقدم أحياء العاصمة الأردنية.
وقرر المدعي العام في عمان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد أن أسند إليهم "جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء".
وتعد منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.