أكدت مصادر خاصة لـ"فلسطين الآن"، أن المطارد مصعب اشتية تم تحويله مباشرة من الليلة الماضية إلى سجن السلطة في مدينة أريحا، وهو مضرب من اللحظة الأولى لاعتقاله عن الطعام والدواء حيث أنه يعاني من ارتفاع دائم في ضغط الدم.
وذكرت المصادر أن اشتيه يعاني من مرض ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية.
وكانت أجهزة السلطة اعتقلت أمس اشتيه (30 عاما) القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والمطارد والمطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتم اعتقال اشتيه بعد تطويق مركبة كان يستقلها بمنطقة شارع فيصل شرق نابلس بُعيد الساعة العاشرة قبل منتصف الليلة الماضية، كما اعتقل معه مطلوب آخر يدعى عميد طبيلة.
وفور اعتقال اشتيه تداعت مجموعات المقاومة في البلدة القديمة بنابلس والمعروفة باسم "عرين الأسود" للاحتشاد عند دوار الشهداء وسط المدينة تنديدا باعتقاله، في وقت أُشعلت فيه الإطارات المطاطية وأطلقت النيران بشكل كثيف رفضا للاعتقال.
وقد أدانت حركة حماس اعتقال مصعب اشتيه وعميد طبيلة ووصفته بـ "وصمة عار جديدة على جبين السلطة"، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.
كما دعت –في بيان لها- السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف الفوري عن سياساتها التي وصفتها بـ "غير الوطنية بحق الشرفاء والمقاومين".