تخشى مؤسسة أمن الاحتلال "الإسرائيلي"، من أن تؤدي العملية التي وقعت في "حولون" قرب "تل أبيب"، الثلاثاء، والتي أدت إلى مقتل مستوطنة "إسرائيلية"، بوقوع هجمات مماثلة لها، كما جرى خلال شهر مارس وإبريل الماضيين.
ووفق قناة "ريشت كان" العبرية، فإن مؤسسة "أمن" الاحتلال، تأمل ألا يتم وقوع هجمات مماثلة لما جرى في الأمس، بعدما أقدم شاب فلسطيني قتل مستوطنة إثر عملية فدائية، رداً على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وبحسب القناة العبرية، فإن التحقيق بشأن العملية لا يزال مستمراً، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال رفعت حالة التأهب إلى أعلى مستوى، خاصة مع قرب ما يسمى بـ "الأعياد اليهودية".
واعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الثلاثاء، أن المرأة "الإسرائيلية" التي قُتِلت في حولون قرب "تل أبيب" قتلت جراء عملية فدائية فيما انسحب المنفذ بعد قتلها.
ووفقاً لمصادر عبرية، قال قائد "شرطة" الاحتلال أن الحدث في "حولون" عملية فدائية وأدى لمقتل مستوطنة وانسحاب المنفذ
وعُثِر على المرأة بدون أي علامات للحياة في شارع "هاشمونائيم" في حولون القريبة من "تل أبيب"، وأشارت وسائل الإعلام العبرية، إلى أن الموقع الذي عُثِر على المسنة فيه، قريب من ورشة بناء، والتي أجرى عناصر الشرطة تحقيقات مع عدد من الأشخاص الذين يعملون فيها.