زعم موقع "واي نت" العبري، اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص نشاطاته العسكرية المتزايدة في الآونة الأخيرة شمال الضفة الغربية وخاصة نابلس وجنين، حتى تتمكن من العمل بمفردها ضد الخلايا المسلحة.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن السلطة اعتبرت خلال طلبها زيادة عدد الشهداء والجرحى في كل عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق (أ) يضر بشرعيتها للعمل وإعادة الانتشار في تلك المناطق.
ووفقًا للموقع، فإن النظام الأمني للاحتلال قرر إعادة الاستقرار إلى المنطقة بمساعدة السلطة الفلسطينية وزيادة التنسيق الأمني في الأيام الأخيرة، وبات الاحتلال يسمح للسلطة بالعمل ضد المسلحين في نابلس وجنين.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، "إن السلطة بإمكانها التصرف لوحدها، ونحن نراها .. المقاومة التي تلقتها في نابلس بعد اعتقال مصعب اشتية ليست كبيرة، هي تتعلق فقط بعشرات الشباب المحرضين وليس كما تظهر في الصور".
ويشير الموقع العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة قلص من نشاطاته فعليًا في شمال الضفة للسماح لقوات الأمن الفلسطينية بالعمل.