يخوص 5 معتقلين سياسيين إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 3 أيام في سجون بيتونيا برام الله، وفق رئيس مجموعة محامون لأجل العدالة مهند كراجة.
وقال كراجة بمؤتمر صحفي عقده برام الله ظهر اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين الخمسة أضربوا عن الطعام منذ ثلاثة أيام، نظرا لظروف احتجازهم في سجن جنائي "سجن شرطة بيتونيا".
وأكد كراجه أن استمرار إضرابهم قد يفقدهم حياتهم، بسبب معاناتهم الصحية وتعرضهم للتعذيب.
وقال كراجه إن المعتقلين: "حولوا بتهمة جنائية، ولكن في الوقائع، ولائحة الاتهام، على خلفية نشاط سياسي مشروع، ولكن تدخل الأجهزة الأمنية في عمل القضاء لتبرير توقيفهم وملاحقتهم".
بدورها، قالت أسماء هريش، شقيقة المعتقل أحمد هريش، إن المعتقلين مضى على اعتقالهم 114 يومًا، وهم محتجزون في ظروف صعبة، وإن إدارة السجن عزلتهم وفرقتهم بعد الشروع بالإضراب.
وناشدت هريش المؤسسات الحقوقية والسلطة بالضغط للإفراج عن المعتقلين لعدم وجود مسوغ قانوني لاعتقالهم.
وأشارت إلى أن المعتقلين حرموا من أسرهم وأبنائهم وعملهم، ومنهم من حرم إكمال دراسته الجامعية.
أما شقيقة المعتقل منذر رحيب، فأكدت أن شقيقها لم يستطع الوقوف على قدميه بعد زيارته، ويعاني من ضيق في التنفس، وعُذب رغم كبر سنه.
وحملت رحيب الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة شقيقها، داعية إلى التدخل للإفراج عنه وعن المعتقلين.
