11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.37°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.37°
الأحد 22 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: الأسير جرار: الحركة الأسيرة لن تبقى صامتة

قال الأسير إسلام جرار إن "معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها بعض الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أسطورة إنسانية تعجز الروايات الخالدة في التاريخ أن تروي مثيلا لها". وأكد جرار (40 عاما) خلال زيارة محامي مؤسسة التضامن الدولي محمد العابد له في سجن "هداريم" أن "حياة الأسرى تبرز النماذج العظيمة التي تمثل المعادن الكامنة في الرجال التي لا تنكشف صلابتها إلا في مواطن الأقدار والامتحان، وما أكثرها في حياة الأسر". وأضاف "سامر العيساوي وأيمن شراونه وجعفر عز الدين وطارق قعدان ومثلهم الكثير، أصبحت أسماؤهم نجوما في عالم الأحرار والحركة الأسيرة، فبأمعائهم الخاوية وجوعهم المتواصل صنعوا انطلاقة لجولة جديدة من ملاحم التاريخ الخالدة". ولفت إلى أن ظروف وأوضاع الحركة الأسيرة باتت أقرب ما يمكن لأن يخوض جزء منها معارك مشابهة وملاحم بطولية مماثلة لتلك التي خاضتها الحركة قبل عام تقريبا. وأكد جرار على أن الحركة الأسيرة لن تترك الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي في عزلهما وحيدين، وتابع: "كما لن نسمح لآسرينا أن يفروا من عهودهم التي رضخوا لها قبل عام ووقعوا عليها أمام الراعي المصري يوم أن انهينا إضراب الكرامة واستطعنا فتح زنازين العزل الانفرادي عن أكثر من 20 أسير مضى على عزل بعضهم 12 عاما". [color=red][b][title]جرار في سطور[/title][/b][/color] والأسير جرار من مخيم جنين، وأحد الذين شاركوا في معركة المخيم في نيسان 2002، واعتقل بتاريخ 26/8/2002 ويقضي حكما بالسجن لمدة (9 مؤبدات و30عاما) بتهمة مشاركته في إحدى العمليات التفجيرية، وهو أحد أصدقاء ورفقاء الشيخ الأسير جمال أبو الهيجا. وعمل جرار قبل اعتقاله مدرسا لمادة الرياضيات في مدارس مدينة جنين، له ميول أدبية، فهو كاتب وشاعر ومؤلف، ويمتاز بهدوئه واتزانه الممزوج بالوعي العميق والفهم المتجذر. وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت الأسير جرار مطلع العام الجاري من سجن "ايشل" في بئر السبع إلى "هداريم" شمال فلسطين المحتلة، وهو عضو في الهيئة القيادية العليا للأسرى، وتعرض عدة مرات للعزل الانفرادي عقابا له على نشاطه في خدمة الأسرى.