21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

بعد حديث فتاه المدلل..

هل يمهد بوتين لاستخدام النووي في أوكرانيا؟

تسببت تصريحات للرئيس الشيشاني رمضان قاديروف -يوصف بالفتى المدلل لبوتين– في موجة جدل واسعة وربكة حول العالم اليوم، حيث دعا الرئيس الروسي لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

هل يستخدم فلاديمير بوتين الأسلحة النووية في حربه؟

ومعروفٌ أنّ “قاديروف” لا يصرّح ولا يتحرك من تلقاء نفسه، وأن أي خطوة يخطوها تكون بأمر وتنسيق مع بوتين، لذلك رأى محللون أن هذه التصريحات لرئيس الشيشان، قد تكون تميهداً من الرئيس الروسي لاستخدام النووي في أوكرانيا.

وبحسب تقرير لوكالة “رويترز“، قال رمضان قاديروف، السبت، إنّ على موسكو أن تفكر في استخدام سلاح نووي منخفض القوة في أوكرانيا، بعد هزيمة جديدة كبيرة في ساحة المعركة.

وبينما أكدت روسيا خسارة معقلها “ليمان” في شرق أوكرانيا، انتقد قاديروف كبار القادة بسبب إخفاقاتهم، وكتب على Telegram: “في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، كإعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام أسلحة نووية منخفضة القوة”.

ويأتي حديث الرئيس الشيشاني بعد يوم من إعلان فلاديمير بوتين ضمَّ أربع مناطق أوكرانية -بما في ذلك دونيتسك، حيث يقع ليمان- ووضعها تحت الحماية الروسية، قائلاً إن موسكو ستدافع عن الأراضي التي استولت عليها “بكل قوتها”.

وتمتلك روسيا أكبر ترسانة ذرية في العالم، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية منخفضة القوة المصمّمة لنشرها ضد الجيوش المعادية.

وسبق أن أشار حلفاء كبار آخرون لبوتين، بمن فيهم الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، إلى أن روسيا قد تحتاج إلى اللجوء إلى الأسلحة النووية، لكن دعوة قاديروف كانت الأكثر إلحاحاً وصراحة.

وكان الحاكم المؤثّر لمنطقة القوقاز في الشيشان مناصرًا قويًا للحرب في أوكرانيا، حيث شكّلت القوات الشيشانية جزءًا من طليعة الجيش الروسي هناك.

واشنطن ستردّ بشكل حاسم على أي استخدام للنووي

ويُعتقد على نطاق واسع أن قاديروف مقرّب شخصيًا من بوتين، الذي عيّنه ليحكم الشيشان المضطربة في عام 2007.

ووصف قاديروف في رسالته العقيد ألكسندر لابين، قائد القوات الروسية التي تقاتل في ليمان، بأنه “متوسط ​​المستوى” واقترح خفض رتبته إلى جندي وتجريده من ميدالياته.

وقال: “بسبب الافتقار إلى اللوجيستيات العسكرية الأولية، فقد تخلينا اليوم عن عدة مستوطنات وقطعة كبيرة من الأرض”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، انسحابها من ليمان، المعقِل الرئيسي والمركز اللوجستي للقوات الروسية في منطقة دونيتسك بأوكرانيا، قائلة إن تقدمًا أوكرانيًا هدّد وحداتها بالتطويق.

وهذه هي الخطوة الأحدث في سلسلة من الإهانات لروسيا في ساحة المعركة، بعد أن طُردت قواتها من منطقة “خاركيف”، بسبب هجوم مضاد أوكراني خاطف الشهر الماضي.

وبعد هزيمة روسيا في خاركيف، قال قديروف: إنه “سيضطر للذهاب إلى قيادة البلاد ليشرح لهم الوضع على الأرض”، ما لم يتمّ إجراء تغييرات عاجلة في إدارة الحرب.

وقال بوتين الأسبوعَ الماضي، إنه لم يكن يخادع عندما قال إنه مستعد للدفاع عن “وحدة أراضي” روسيا بكل الوسائل المتاحة.

وتقول واشنطن، إنها سترد بشكل حاسم على أي استخدام للأسلحة النووية، وأوضحت لموسكو “العواقب الكارثية” التي ستواجهها.

ويشار أيضاً إلى أن بوتين منحَ حكومته حقّ فرض حظر على النقل البري الدولي للبضائع عبر روسيا، بواسطة مركبات تابعة لشركات طيران، من دول فرضت حظراً مماثلاً على روسيا كالنرويج وبريطانيا وأوكرانيا.

وكشفت المصادر أن ذلك سيكون اعتبارًا من يوم 10 أكتوبر، حيث وضع بوتين قواعد جديدة لعبور البضائع برّاً من الدول غير الصديقة.

وتأتي هذه الخطوة بحسب مراقبين كردٍّ على العقوبات التي فرضتها أغلب الدول الأوروبية على موسكو، بعد احتلالها لأوكرانيا.

وكالات