24.89°القدس
24.62°رام الله
24.27°الخليل
27.06°غزة
24.89° القدس
رام الله24.62°
الخليل24.27°
غزة27.06°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

في الحوار مع حركة حماس..

خبر: دويك يطالب باستبدال الأحمد من رئاسة وفد فتح

طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك اليوم حركة فتح باستبدال عزام الأحمد عن رئاسة وفدها للحوار مع حماس لإتمام المصالحة الوطنية . وقال دويك: "أي اتهام لي بأني أعطل المصالحة أو نحو ذلك، هذه طريقة عزام الأحمد في كيل الاتهامات جزافاً لكل الناس ولكل الآخرين، وهو يمثل في هذا شخصية غير متوازنة، غير مستوية لا تعرف ولا تسمع إلا ما تريد , وفي هذا السياق كان اللقاء كيل الاتهامات للحركة الإسلامية، ونحن في المجلس التشريعي نحترم كافة الفصائل الفلسطينية ولا نقبل أن تكال الاتهامات لأي فصيل من الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية". وكان رئيس وفد فتح للحوار مع حماس عزام الأحمد تطاول على عزيز دويك وذلك في الندوة السياسية التي نظمت الأربعاء في مقر منظمة التحرير برام الله، والتي استدرجت حماس لحضورها للتطاول على الحركات الإسلامية بالدولة العربية والاستهزاء بالرئيس المصري محمد مرسي وراشد الغنوشي, كما قال الأحمد فيها مخاطباً دويك: "أنا بعرفك أنت ضد المصالحة، وقد كنت تنسق مع إسحاق رابين". وتابع دويك قائلا: "بالنسبة لمقولة عزام الأحمد بأنني أنسق مع رابين فيبدو أن عزام الأحمد نسي بأن رابين قد مات منذ عام 1995 وكان موته استجابة من الله سبحانه وتعالى لنا لأن رابين هو الذي أبعدني وأبعد إخواني 415 من قادة العمل الإسلامي إلى جنوب لبنان ـ مبعدي مرج الزهور- فيبدو أن ذاكرة عزام الأحمد تخونه دائماً حسب العادة وهو ينسى بأن رابين قد مات، ويظن أن رابين لا زال حياً يرزق وهذا من قصر النظر وضعف الذاكرة وأن الرجل ـ الأحمد - إما أن يكون دون وعي ليكيل مثل هذه الاتهامات وإما أنه لا يملك ذاكرة تعرف وقائع الحياة وما يجري فيها" . وأضاف دويك: "إنني أتحداه أن يبرز كلمة واحدة أو صورة واحدة أو لقاء واحد بيني وبين رابين الذي لم أره في حياتي إلا على شاشة التلفاز وهو يجعجع ويقول "لو لخماس لو للجهاد الإسلامي"، يعني لا لحماس ولا للجهاد الإسلامي، وبالتالي كلام عزام الأحمد مردود على صاحبه ومثل هذا الرجل الحقيقة يعرفه أهل فلسطين وأنا لا أريد أن أساجل بيني وبينه لأن الناس تعرف من أنا وتعرف من هو جيداً، والكلام لا يحتاج إلى متابعة في هذا الأمر" في إشارة إلى أنه لا يريد ملاحقة الأحمد قضائيا. وتابع دويك "أرجو أن تكون هذه القضية واضحة, ولكن ما أساءني في تلك الندوة التي كان عزام أحد المتحدثين فيها وأنا كذلك والأخ عبد الرحيم ملوح من الجبهة الشعبية كان أيضاً متحدثاً فيها ، أن الجوقة التي جمعت في ذلك الاجتماع كان لا هم لها, لا هم "إسرائيل" ولا انتقاد السياسة الأمريكية، إنما كان همهم الوحيد هو ذم قادة العمل الإسلامي, وأعجب عندما كانوا يتكلموا عن الشقيق الأكبر حسني مبارك والآن عدوهم الأكبر الدكتور محمد مرسي، وذكروا ذلك في اللقاء بصورة واضحة، ثم انتقدوا راشد الغنوشي بأسلوب السخرية والهزء التي والله ما قرأناها إلا في التاريخ عندما كانت مكة تسخر من أهل الدعوة إلى الإسلام، وهذا الكلام حقيقة ساءنا جداً ودعاني في الحقيقة أن أنتقد إدارة الندوة التي قادتها الدكتورة حنان عشراوي وقلت: جيء بنا لهذا اللقاء لنكون ديكوراً لذم الإسلام وسبه عبر الندوة" . وعند إعادة السؤال على دويك بشأن إذا ما هناك قرار بملاحقة الأحمد قضائياً قال دويك: "والله الشعب الفلسطيني يعرف من أنا ومن عزام الأحمد ودائماً الشعب هو الحكم، وستظهر نتيجة ذلك في صناديق الاقتراع االقادمة بإذن الله، وسيعرف عزام الأحمد بأنه عندما يشتم الشرفاء ويهرف بما لا يعرف فإن الشعب الفلسطيني سيعاقبه على هذا الفعل غير الأخلاقي الذي تجاوز الموضوعية وتجاوز النقد البناء إلى كيل الاتهامات جزافاً دونما أرضية , وأنا عبركم أن يبرز أي دليل لأي نوع من أنواع التعاون أو التنسيق أو غيره بيني وبين الاحتلال , بل هو أراد أن يغطي على ما ينتقده الشعب الفلسطيني من تنسيق وتعاون أمني بين السلطة وبين الاحتلال" . وبشأن إذا ما هناك جهود وساطة بينه وبين الأحمد قال دويك: "والله أنا لا اقبل , أنا لست نداً له وهو ليس نداً لي لكي أقبل جهود الوساطة في هذا المجال" . وبشأن إذا ما ستنعكس اتهامات الأحمد لدويك بأنه من المعرقلين للمصالحة ومن الذين أجروا تنسيقاً مع رئيس وزراء "إسرائيل" الأسبق إسحاق رابين على جلسات الحوار بين فتح وحماس لإتمام المصالحة قال دويك: "عزام الأحمد الذي يحمل تحت إبطه ملف المصالحة قال ثلاث كلمات انتقدت من الحضور الإسلامي، قال: لا لوقف الاعتقال السياسي القائم في الضفة الغربية وسيستمر، لا لفتح المؤسسات المغلقة وإعادتها إلى من بناها من أبناء الحركة الإسلامية، ولا للكفاح المسلح وكل من يمارسه سنعتقله، ونحن في المجلس التشريعي نرى بأن الذي يحمل هذا الملف - ملف المصالحة - ويطرح هذه الأطروحات لا يساعد في تحقيق المصالحة، ومن ثم كان استنتاجي في كلمتي الأولى بالندوة أنني أنظر للمصالحة بعين التفاؤل الحذر والحذر الشديد لأن الفجوة لا زالت قائمة وبخاصة إذا كان من يقود ملف المصالحة يحمل هذه الخلفية الذهنية وهذه العقلية الاستبدادية التي لا تفتح باباً للشراكة بين الفرقاء المختلفين على الساحة الفلسطينية" . وبشأن إذا ما يطالب وهو أحد قادة حماس البارزين بالضفة الغربية بتنحية الأحمد عن ملف الحوار لإنجاح المصالحة الوطنية قال دويك: "أنا أرى بأن الرجل لا يصلح لأن يكون طرفاً ليتم التحاور معه في هذا المجال، وأنا بصراحة كرئيس للمجلس التشريعي أنزع عنه هذه الصلاحية لهذه المواقف التي يعتبر من خلالها مسئولاً مسئولية كاملة عن كل ما هو موجود على الساحة الفلسطينية" . وتابع: "أطالب بأن يستبدل لأنه ليس مؤهلاً لا نفسياً ولا ذهنياً لكي يقود الحوار لإنجاز المصالحة" . وأضاف قائلاً: "سعينا ولا زلنا نسعى لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بناءً على أسس ديمقراطية صحيحة تجمع من خلالها الكل الفلسطيني تحت إطارها كي تكون ممثلاً للكل الفلسطيني، واستمرار استبعاد القوى الإسلامية عن منظمة التحرير الفلسطينية خطيئة يتحملها من يمعن في استمرار استبعاد هذه القوي عن أن تنضوي تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية" . وبشأن الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة وإذا ما حققت انجازات على أرض الواقع قال دويك: "سمعت جعجعةً ولم أر طحناً لأن الذي يقود ملف الحوار لحقيق المصالحة يملك هذه النفسية التي لا تؤمن بالشراكة وإنما تؤمن بالاستفراد وتؤمن بالاستبداد وبالعقلية البوليسية التي لا يمكن من خلالها أن ينجز لشعبنا الفلسطيني أي نوع من أنواع الخير" . هذا وكانت حماس رفضت الاتهامات التي شنها الأحمد ضد دويك، ووصفتها بأنها "خطاب يعكر أجواء المصالحة" .