أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس "محمود الزهار" أن المقاومة الفلسطينية استطاعت حسم المعركة الأخيرة مع المحتل الإسرائيلي في معركة "حجارة السجيل" عندما ضربت "تل أبيب" والقدس المحتلتين. وقال الزهار خلال مشاركته في مؤتمر "الحرب على غزة.. التداعيات وآفاق المستقبل" اليوم السبت: إن ضربت الداخل المحتل دفع الاحتلال لطلب التهدئة في ثاني أيام الحرب التي استمرت لـ 8 أيام. واعتبر أن المقاومة الفلسطينية أثبتت قوتها خلال الحرب الأخيرة وبرهنت أنها لم تتأثر لا في العدد ولا العتاد بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن الاحتلال كان يتعمد في حربه على عنصر المفاجأة من خلال المبادرة باغتيال الشهيد القائد "أحمد الجعبري". وشدد الزهار على أن الانتصار في الحرب لا يقاس بحجم الخسائر عندي طرفي الصراع، وإنما بمدى تحقيق معلن الحرب عن تحقيق أهدافه، فإن حققها كاملة فهو المنتصر وإن فشل في ذلك فهو الخاسر في الحرب وهو ما حدث في الحروب الأخيرة مع قطاع غزة. ودلل القيادي في حماس على ذلك من خلال قيام المقاومة ولأول مرة من ضرب "تل أبيب والقدس" واستمرار ضرب العمق حتى آخر لحظة في الحرب، ناهيك عن الوفود التضامنية والتعاطف الدولي من خلال الحرب على غزة. وطالب الزهار في ختام مشاركته المقاومة الفلسطينية الإعداد الجيد للمرحلة المقبلة والانتقال من مرحلة الدفاع عن النفس إلى مرحلة تحرير فلسطين. يشار إلى أن مؤتمر "الحرب على غزة.. التداعيات وآفاق المستقبل" والذي يشارك فيه خبراء عرب ودوليين ومحليين من قطاع غزة يستمر لعدة أيام في مدينة غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.