سجل مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" خلال شهر سبتمبر الماضي، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل في أراضي الداخل المحتل، بما يشير إلى وجود سياسة للاحتلال الإسرائيلي تكرس الإفلات من العقاب، وتشجع على اقتراف هذه الجرائم؛ كونها في الغالب تقيد ضد مجهول وتمر دون محاسبة.
وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48، (59) عملا إجراميا، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي، كما أدت هذه الجرائم إلى مقتل (14) فلسطينيا بينهم (3) نساء، إضافة إلى (49) إصابة بينهم (4) نساء.
ورصد "معطى" (40) جريمة إطلاق نار، أدت لمقتل (8) فلسطينيين وإصابة (39) آخرين، أبرزها جريمة إطلاق النار في اللد التي وقعت بتاريخ 6/9/2022، راح ضحيتها أم وابنتها وإصابة أخرى بجراح متوسطة.
كما بلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (7، 12) جريمة على التوالي، راح ضحيتها (6) فلسطينيين، وإصابة (20) آخرين بجراح مختلفة.
وقد سجلت الجليل المحتلة النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها النقب المحتل، حيث بلغت على التوالي (18، 11) جريمة.