كشفت مؤسسة حقوقية تعني بشؤون الأسرى أن حالة من التوتر والغليان تسود داخل السجون الإسرائيلية جراء استشهاد الأسير عرفات جردات بعد أيام قليلة من اعتقاله. وقالت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين في بيان لها: "إن حالة الغليان قد بدأت بشكل تصاعدي وهناك استنفار عام أعلنت عنه الحركة الأسيرة التي أعلنت إضرابًا وحدادًا عامًا داخل السجون ليوم غد ومن المحتمل أن يمتد ليكون ثلاثة أيام". وفي تطور وردة فعل أولية من قبل قيادة الحركة الوطنية الأسيرة؛ أعلنت بأن "الكيل قد طفح، وأنها لن تقف صامتة أمام تساقط الأسرى داخل السجون والإساءة البالغة والتلاعب بحياة الأسرى المرضى والمضربين"، معلنة بأن "على السجان الإسرائيلي أن يدرك أن معادلة القتل بالقتل ستكون عنوان المرحلة القادمة". ونددت جمعية "واعد" بالجريمة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال والتي تمثلت بقتل الأسير عرفات جرادات، موضحة أن الأسير جرادات "لم يكن مصنفًا من الأسرى المرضى، ولا يعاني من أية أمراض، وارتقى وفق معلومات من داخل سجن مجدو نتيجة التعذيب والضغط الجسدي والنفسي الممهنج".