دعت وزارة الصحة الفلسطينية، نقابة الأطباء للعدول عن خطواتهم الاحتجاجية، في هذا الظرف الحساس الذي تمر به محافظات الوطن، نتيجة تصعيد العدوان الإسرائيلي، إضافة للأزمة السياسية والمالية التي تعصف بالبلاد.
وشددت الوزارة على الدور الهام والمحوري للأطباء في تقديم العلاج للمرضى والجرحى، خصوصاً في هذه الأوقات التي تشهد هجمات إسرائيلية شرسة على المدن والقرى والمخيمات، والتي ارتقى خلالها الزميل الطبيب عبد الله الأحمد "أبو التين" أمام مستشفى جنين الحكومي.
ودعت الوزارة نقابة الأطباء لتغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية في هذه الوقت الحرج والحساس، قائلة في بيان صحفي، اليوم السبت، إن أخوة وزملاء الشهيد الأحمد "أبو التين" لن يتركوا مواقعهم في خدمة الجرحى والمرضى في هذا الظرف العصيب، وذلك استمراراً وحفاظاً على تضحيات شهداء الجيش الأبيض.
وأضافت الوزارة أن الفترة الماضية شهدت العديد من اللقاءات والمشاورات مع النقابة، لحل جميع القضايا، وتوجت هذه اللقاءات باجتماع موسع ظهر اليوم مع دولة رئيس الوزراء ومعالي وزيرة الصحة وعطوفة وكيل الوزارة وعطوفة نقيب الأطباء ومجلس النقابة، حيث تم التأكيد على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة ما بين الحكومة والنقابة بحضور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، والتي سيتم تطبيقها حال توفر السيولة المالية وانتظام الرواتب.