أثار تنفيذ الشهيد المطارد عدي التميمي لعملية أخرى في حاجز "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، موجة غضب كبيرة لدى المراسلين والمحللين العسكريين الإسرائيليين، حيث اعتبروا عدم نجاح الاحتلال بالوصول للشهيد بعد تنفيذه عمليته الأولى بحاجز مخيم شعفاط؛ فشلاً كبيراً.
وقال "يوسي يهوشاع" المحلل العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال يجب أن يعرف تفاصيل ما حدث قبل قيامه بتوجيه التحية لجيش الاحتلال والشاباك بعد ارتقاء الشهيد التميمي. مؤكدا أن ما حدث هو بمثابة فشل.
بينما قال "دورون كدوش" مراسل إذاعة جيش الاحتلال، إن نجاح الشهيد عدي التميمي بتنفيذ عملية أخرى تشبه عمليته الأولى وخارج حدود القدس يعتبر فشلاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف أن جيش الاحتلال، الشاباك، والشرطة وقوات حرس الحدود فشلوا على مدار ١١ يوماً من الوصول للمطارد التميمي.
من ناحيته قال المراسل العسكري "يوئاف زيتون" إنه لا يذكر سابقاً قيام مطارد بتنفيذ عملية فدائية أخرى خلال البحث عنه ولا سيما أنه بحوزته قنبلة يدوية.
بينما قال "نوعام أمير" المراسل العسكري لموقع "ماكور ريشون"، إن نجاح الشهيد المطارد عدي التميمي بتنفيذ عملية أخرى يعتبر شيئاً مخزياً لقوات الاحتلال.
وقال "هلل روزين" المراسل العسكري للقناة ١٤ العبرية، إن هناك سؤالاً يجب الإجابة عنه، وهو أن كل أذرع المنظومة الأمنية تقوم بملاحقة الشهيد التميمي على مدار أيام وفي النهاية ينجح بالوصول لمكان بعيد عن مكان اختفائه ويقوم بتنفيذ عملية، كيف يمكن حدوث شيء كهذا؟.