قالت مصادر محلية، إن الليلة الدموية بدأت الليلة الماضية، منذ لحظة اكتشاف الشهيدين علي عنتر، وحمدي شرف، لقوة خاصة تسللت إلى وسط مدينة نابلس، الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال المدججة لاقتحام البلدة القديمة بنابلس وسط اشتباكات عنيفة جداً دارت بين جنود الاحتلال ومقاتلي عرين الأسود، أسفرت عن ارتقاء 5 شبان فلسطينيين.
وعن تفاصيل الاقتحام الذي استمر لساعات طويلة منتصف الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، حاصرت قوات الاحتلال المقتحمة منزلاً في حوش العطعوط بالبلدة القديمة.
ووفقاً لشهود عيان، كان في هذا المنزل 6 إلى 7 شبان من بينهم أحد مؤسسي مجموعة "عرين الأسود" وديع الحوح.
وتابعت المصادر أن طائرة إسرائيلية استطاعت أن تصل لمستوى نافذة المنزل المحاصر، وحاول الشهيد وديع أن يطلق النار باتجاهها، ولكن كانت محملة بقذائف أنيرجا وبدأت بالقصف باتجاه الشبان.
وأضافت: "تمكن الشبان بأعجوبة النجاة من هذه العملية التي استهدفتهم مباشرة بالصواريخ فمنهم من قفز وابتعد عن المنزل، ومنهم من أصيب بجراح خطيرة، إلا أن الشهيد الحوح ارتقى شهيداً".
وأكدت أن حجم الدمار الذي ظهر في المنزل الذي حاصره الاحتلال، كان كبيراً جداً وأظهر المعركة الصعبة التي خاضها الشهيد وديع ورفاقه.