استشهد 29 طفلا فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ بداية العام 2022، حسب تقرير صدر، اليوم الخميس، عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين في بيان لها، إن قوات الاحتلال تواصل استهداف الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات منهم.
وأوضحت أن جميع الأطفال استشهدوا جراء إصابتهم بالرصاص الحي في الأجزاء العليا من الجسد، ما يدل على أن إطلاق النار صوبهم كان بقصد القتل، مشيرة إلى أن 10 من بين إجمالي الشهداء الأطفال، هم من محافظة جنين.
ولفتت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إلى أن قوات الاحتلال أطلقت ما أسمته عملية "كاسر الأمواج" في 31 آذار/مارس الماضي، حيث كثفت من عمليات الاقتحام والاعتقال في أنحاء الضفة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء الأطفال.
وشددت الحركة على ضرورة فتح تحقيقات في حوادث إطلاق النار، بطريقة تتناقض مع المعايير سواء الدولية أو الإسرائيلية، ومحاسبة جنود الاحتلال الذين يستهدفون الأجزاء العليا من أجساد المتظاهرين.
ونوهت الحركة العالمية، إلى أنه في ظل عدم محاسبة قوات الاحتلال على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، فإنها ستمضي في استهدافهم.
ورأت أن هذا الأمر يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة، من أجل معاقبة جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين، الذين يقتلون الأطفال الفلسطينيين.