أمر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي قادة الفرق العسكرية "بلجم عنف" المستوطنين في الضفة الغربية.
وادعت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى "بوادر اعتدال" في مستوى الأحداث في نابلس.
وعزا المسؤولون الأمنيون في الجيش ذلك إلى العمليات المتكررة في المنطقة، بحسب موقع "واي نت".
وأعربت مصادر أمنية عن خشيتها من إمكانية اتجاه الأمور نحو التصعيد، فيما يتعلق بمخيم جنين الذي يعتبر المحرك الرئيسي وراء الأحداث التي شهدتها المنطقة، مؤخرًا.
ووفق بعض التقييمات الأمنية إسرائيليا فإن "الإجرام القومي من جانب المستوطنين والذي سجل تزايدًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، يلعب دورًا في إذكاء مشهد المواجهات وانطلاق العمليات ضد الجيش الاسرائيلي.
وتشير تلك المصادر إلى أن تواصل الانفلات الأمني من جانب المستوطنين قد يدفع المنطقة إلى اشتباكات خارجة عن السيطرة، وهو ما يجعل الوضع في هذه الفترة بالذات قابلًا للاشتعال.
"وتكمن خطورة التصعيد في أن الفلسطينيين غير المنخرطين بنشاطات أمنية سيجدون أنفسهم في دوامة مساندة أشقائهم أمام استفحال الإجرام من قبل المستوطنين". قالت الصحيفة.
وقالت الصحيفة أنه بناء على ما تقدم، خرج رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب اجتماع ضم لواء القيادة المركزية، يهودا فوكس، وآخرين، بمطالبة قادة الفرق العسكرية العاملة حاليًا في الضفة الغربية في الميدان بأن يهتموا بشكل استباقي بالحفاظ على القانون وليس فقط عندما يتعلق الأمر بمكافحة العمليات الفلسطينية، بل طُلب منهم أن يتصرفوا بنفس التصميم في منع هجمات المستوطنين
وأشارت إلى أنه ينتشر في الوقت الحالي في أنحاء الضفة الغربية ما يزيد عن 22 فرقة عسكرية، إضافة إلى عدة وحدات مختارة، تمت إحاطتهم بالتوجيهات الجديدة والمواظبة على منع اشتعال أجزاء واسعة من الضفة الغربية.