أكدت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن عملية الدهس في أريحا تؤكد أن الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الدهس، والتي أسفرت عن إصابة مجموعة من جنود الاحتلال قرب أريحا، مشددة على أنّ هذه العملية وما سبقتها أمس في الخليل تجدّد التأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي للاحتلال وجرائمه المتواصلة.
وأكَّدت الشعبيّة في بيان صحفي، على ضرورة استثمار حراك الشعب الفلسطيني في جميع مدن الضفة، لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال والمقاومة باعتبارها طريق للوحدة والتحرير والعودة.
من جانبها، أكد الجبهة الديمقراطية في بيان، أن جرائم الاحلتال العدوانية لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني، وستقابل بالمزيد من العمليات البطولية الموجعة للاحتلال.
وفي السياق، قالت حركة المقاومة الشعبية، إن هذه العملية البطوليّة تأتي وفاءًا لدماء شهداء الشعب الفلسطيني، وانتصارًا لمعاناة الأسرى وهي رد طبيعي على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي.
وأضافت في بيان صحفي "مرة أخرى يثبت الشباب الثائر المنتفض، أنه قادر على ضرب منظومة الأمن الإسرائيلية، وافشال مخططاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني".
وأصيب 5 جنود إسرائيليين، اليوم الأحد، قرب قرية النبي موسى قضاء محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية، بعملية دهس نفذها شاب فلسطيني؛ قبل أن يُطلق جنود وشرطة الاحتلال النار عليه ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.