يفرض الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية المحتلة ومعابر قطاع غزة، غدا الثلاثاء، بسبب انتخابات الكنيست، وسط تأهب من احتمالية تنفيذ عمليات مقاومة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له الأحد، إنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وبتوصية المؤسسة الأمنية، وافق المستوى السياسي على فرض طوق أمني شامل على منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وإغلاق المعابر مع قطاع غزة في يوم انتخابات الكنيست".

ويبدأ سريان الإغلاق بعد منتصف الثلاثاء الساعة لمدة 24 ساعة.

أخبار ذات صلة

هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها

السعودية تحذر من خطورة تصريحات سموتريتش بشأن فرض سيادة الاحتلال على الضفة

"إنذارات ساخنة" بعمليات محتملة

وذكرت "القناة 13" العبرية أن مؤسسة الاحتلال الأمنية في حالة تأهب قصوى اليوم خشية تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الانتخابات، بعد ورود إنذارات ساخنة بنية تنفيذ عمليات.

وتلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية عددا قياسيا من "الإنذارات" الاستخباراتية من احتمالات تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وذلك عشية انتخابات الكنيست.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجهات المختصة تلقت خلال الأيام الماضية نحو مئة إنذار استخباراتي من تحتمال تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية بالضفة الغربية.

ونوهت إلى أن الإنذارات لا تتعلق فقط بيوم الانتخابات، غير أن قوات الاحتلال تخشى من تنفيذ العمليات يوم غد الثلاثاء.

34 عمل مقاوم خلال 24 ساعة

ونفذت المقاومة الفلسطينية 34 عملا مقاوما في الضفة الغربية، بينها عملية دهس وعملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأصيب سبع إسرائيليين بينهم جنود جراء عمليات المقاومة والتي شملت تفجير عبوة ناسفة والتصدي لأربعة اعتداءات من المستوطنين، إلى جانب المواجهات العنيفة في 15 نقطة بالضفة الغربية المحتلة.

واندلعت مواجهات في مخيم شعفاط بمدينة القدس تخللها إلقاء الحجارة، إضافة إلى استهداف حاجز الجلمة العسكري بعبوات ناسفة.

واستهدف مقامون قوات الاحتلال في قرية النبي صالح بمدينة رام الله بالعبوات الناسفة، فيما تصدى الشبان للمستوطنين في قرية أم صفا وحطموا مركباتهم.

وألقى الشبان الحجارة صوب المستوطنين في منطقة عينابوس بمدينة نابلس، ما أدى إلى تحطيم عدد من المركبات المملوكة للمستوطنين وإصابة مستوطن بجراح.

وشهدت الأغوار الشمالية وتحديدا مدينة أريحا عملية دهس، أسفرت عن إصابة خمسة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة "معاليه عاموس" في بيت لحم، ما أسفر عن إصابة مستوطن وتحطيم عدد من المركبات، إضافة إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الشمالي للمدينة.

وألقى الشبان الحجارة عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عزون ومنطقة وادي شاهين بمدينة قلقيلية.

ووقعت عملية إطلاق نار في بلدة بني نعيم، في حين شهد كل من مخيم الفوار وباب الزاوية ومخيم العروب وبلدة حلحلول ومنطقة وادي الغروس وبلدة سعير ومنطقتي قيزون ومفرق أدوريم بالخليل، مواجهات مع قوات الاحتلال.