قال الكاتب السياسي ثائر نوفل أبو عطيوي: "إن وعد بلفور هو وعد باطل وجريمة انسانية بحق الشعب الفلسطيني فقد أعطى وزير الخارجية البريطاني في حينه "آرثر جيمس بلفور" أرض فلسطين لليهود لإقامة وطن قومي لهم عام 1917.
وقال أبو عطيوي: "رغم مرور 105 أعوام على هذا الوعد المشؤوم إلا أن الشعب الفلسطيني لا ينسى هذا التاريخ المشؤوم، مشددًا أنه الوعد الذي دمر وهجر وشرد وطرد الفلسطينيين من ديارهم الأصلية بغير وجه حق، واغتصاب الأرض الفلسطينية بقوة السلاح ومساندة الاستعمار".
وأضاف: "إن وعد بلفور المشؤوم هو الوعد الذي أوقع الظلم بكافة مشتقاته وتفاصليه على الشعب الفلسطيني دون أي اعتبارات من مانح هذا الوعد لأي قيم انسانية وأخلاقية جعلت بسببه غالبية الفلسطينيين يعيشوا في المنافي والشتات ومخيمات اللجوء في دول العالم".
وأشار إلى لا بد من بريطانيا صاحبة الوعد المشؤوم أن تقوم بالاعتذار الرسمي للشعب الفلسطيني وتعويضه معنويًا وماديًا على رحلة التشريد والضياع والاحتلال التي لحقت بالشعب الفلسطيني، وكذلك يجب على بريطانيا اليوم، وبما أنها صاحبة الوعد الباطل والمشؤوم أن تقوم برفع الظلم التاريخي والانساني والسياسي، الذي ما زال قائمًا بفعل الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، وأن تقوم بريطانيا بمناصرة قضية شعبنا وعدالتها من أجل استعادة الأرض وحق العودة وتقرير المصير.
