يحيط الغموض بمستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين عقب نهاية الموسم الحالي. ميسي ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في صيف 2023، وهو الذي انتقل له مجانا في أغسطس قادما من برشلونة.

ويعد "البرغوث" مطلوبا بقوة في 3 أندية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، أولها ناديه الحالي باريس سان جيرمان الساعي لتجديد عقد النجم الأرجنتيني حتى صيف 2025.

برشلونة هو الآخر يسعى لاستعادة أسطورته الخالدة إلى صفوفه، بعدما تسببت الأزمة المالية التي عانى منها النادي الكتالوني في حرمان الأخير من تجديد عقد "البرغوث".

النادي الثالث المهتم بضم ميسي هو إنتر ميامي، والذي يملك أيقونة الكرة الإنجليزية، ديفيد بيكهام عدة أجزاء من أسهمه، حيث أشار موقع "ذا أتلتيك" في نسخته البريطانية مؤخرا إلى النادي الأمريكي يشعر بثقة كبيرة في إمكانية ضم "البرغوث" بالصيف المقبل.

ويشير فابرزيو رومانو الصحفي الإيطالي الشهير بقناة "سكاي سبورت إيطاليا" إلى أن ميسي سيحسم مستقبله عقب نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وتحديدا في شهر فبراير المقبل.

جوليام بالاغ الصحفي الإسباني الشهير، وفي مقاله بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يرى أن ميسي قد يكون أقرب للبقاء في باريس سان جيرمان أو الذهاب إلى إنتر ميامي وذلك من العودة إلى برشلونة.

بالاغ شدد على أن عائلة ميسي وجدت لنفسها في "باريس" مكانا يمكن أن تسميه منزلا، وأنشأت روتينا متناغما، حيث أن زوجته أنتونيلا تعمل الآن وأطفاله يذهبون إلى المدرسة ويتعلمون الفرنسية والإنجليزية.

ويضيف: "يبدو ميسي الآن مرتاحا على أرض الملعب مرة أخرى، حيث يلعب أينما وكيف يريد، لقد استفاد الفريق حتى لو كان ذلك يعني أيضا أن كل من مبابي ونيمار أصبح لهما الآن دور أقل تأثيرا".

وأردف: "جسديا يشعر ميسي بالنشاط، ويتدرب في فترة ما بعد الظهر في المنزل، وعلى الرغم من أنه واجه مشكلة صغيرة مؤخرا مع ربلة الساق، إلا أنه غاب عن مباراة واحدة فقط ضد استاد ريمس".

وأتم: "لقد عاد ميسي إلى مستواه ويعرف أنه يجب عليه الاستمرار في اللعب للحفاظ على قوته، ليس فقط من أجل كأس العالم ولكن أيضًا لمواصلة الضغط من أجل سعي باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري الفرنسي وأول لقب له على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا".