قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت 6 من أنصارها، واستدعت 13 آخرين للتحقيق. وأشارت الحركة إلى أن أجهزة السلطة نقلت أحد المعتقلين إلى سجن بيتونيا، وواصلت احتجاز جهاز كمبيوتر لشابٍ مقعدٍ، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحد ضحايا اعتقالها السياسي. وفي التفاصيل، فقد شن جهاز الوقائي حملة اعتقالات واسعة ضد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال في مدينة الخليل، وعرف منهم: نور بركات الأطرش وهو معتقل سابق لمدة 7 سنوات، وجميل الجمل وهو معتقل سابق لمدة 6 سنوات، وحازم أبو نجمة وهو معتقل سابق لأكثر من 12 سنة. بدوره، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر بهاء زاهدة من مدينة الخليل وتم نقله لسجن أريحا، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال 7 سنوات. وفي الخليل أيضاً، شن الوقائي حملة استدعاءات لأسرى محررين في يطا جنوب المحافظة، طالت الأسرى المحررين إسماعيل محمد العمور وأسامة خالد العمور ويوسف إسماعيل شحادة ومنذر موسى خالد محمد والشاب مهند تيسير ربعي. هذا وأعلن الأسير المحرر رافع مضية من حلحول شمال الخليل رفضه الاستجابة لاستدعاءٍ وجهته له أجهزة الضفة للمثول في مقراتها الأمنية، علماً أنه سبق أن اعتقل في سجونها ليلة واحدة كانت كافية لاعتقال الاحتلال له. وفي الخليل أيضاً، اعتقلت سلطات الاحتلال أمس الصحفي مصعب شاور 22 عاماً الذي يعمل في راديو الخليل ويقدم برامج تعنى بشئون الأسرى بعد اقتحام منزله بمنطقة "أيزون". يشار إلى أن مصعب شاور تعرض للاعتقال السياسي لدى أجهزة الضفة، وتضامن مع الأسير أيمن الشراونة بالإضراب عن الطعام. وفي نابلس، استدعى جهاز المخابرات كلاً من رامي فواز نصار وأيمن فيصل نصّار وهما من قرية عورتا بعد مداهمة منازلهم. يذكر أن أيمن نصار هو الذي خاض إضراباً عن الطعام للمطالبة بتوظيفه بعد فصله التعسفي بسبب الانتماء السياسي، كما تم استدعاء الأسير المحرر هزاع العموري، وهو طالب في جامعة النجاح ومختطف سابقاً عدة مرات. كما استدعى الوقائي عدداً من الأسرى المحررين من بلدة عصيرة الشمالية، عرف منهم المعتقلان السياسيان السابقان أُبيّ حمادنة وعماد جوابرة. أما في قلقيلية، فقد اعتقل الوقائي الشاب محمد أحمد عبيد من بلدة إماتين شرق المدينة وذلك بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه، كما اعتقل الأسير المحرر وسام باكير، علماً أنه معتقل سياسي سابق لعدة أشهر، وأسير محرر من سجون الاحتلال، ويعاني من وضع صحي صعب نتيجة اعتقاله الأخير لدى نفس الجهاز. هذا ونقل وقائي قلقيلية المعتقل السياسي سامح سمحة من بلدة جيوس، إلى سجن بيتونيا برام الله. إلى ذلك، تواصل أجهزة الضفة احتجاز جهاز الكمبيوتر الخاص بالشاب المقعد رامي عبد الرحيم عطية صوان من بلدة إماتين منذ يوم السبت 16/2/2013. وقد تمت مصادرة الجهاز أثناء مداهمة مركز الانترنت الذي يديره صوان من "الوقائي" خلال حملةٍ نفذها الجهاز في البلدة القريبة من قلقيلية قبل نحو 10 أيامٍ، ولم يتم إرجاعه حتى اللحظة رغم تدخل خليل عساف رئيس لجنة الحريات بالضفة الغربية، ولكن دون جدوى مع العلم بأنهم تعهدوا له بإرجاعه يوم السبت 23-2 لكن ذلك لم يحدث. وصوان شاب مقعد منذ ست سنوات بعد حادث سير، وهو معتقل سياسي سابق في سجون أجهزة الضفة. وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات الصحفي خلدون مظلوم، مراسل وكالة قدس برس للمقابلة اليوم الثلاثاء، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق. كما استدعت أجهزة الضفة الشاب محمد بدر من بلدة بيت لقيا، الذي أعلن على حسابه في فيس بوك رفضه للاستدعاء، وكتب على صفحته "مش رايح".