أكد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق أن "سرقة أعمار السجناء أو تعذيبهم حتى مفارقة الحياة" هي دعوة لفعل فلسطيني أسماه "الانتفاضة الثالثة" أو "انتفاضة الحرية". ورأى أبو مرزوق في تصريحات، الثلاثاء 26/2/2013، على موقعه عبر "فيسبوك"، "أن خروج الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني احتجاجاً على قتل الشهيد البطل عرفات جرادات وإضراب كل السجناء في سجون الاحتلال تضامناً معه، واستمرار إضراب سامر العيساوي رفضاً لإعادة اعتقال المفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار، يشير إلى أن أسبوع الأسرى هو بوابة لانتفاضة ثالثة". وأضاف: "ثلاثة حروب مع استمرار الحصار على غزة والتهويد في القدس ومصادرة الأراضي ومنع السفر وحجز الأموال واستمرار الاعتقالات وتعميق سياسة الاستيطان وتلوي الجدار في أحشاء الضفة الغربية يدفع لانتفاضة ثالثة "انتفاضة الحرية". وتابع: "إن الانحياز الأمريكي وإعادة انتخاب نتنياهو وإغلاق باب المفاوضات وتبخر حل الدولتين رغم كل الوعود لثلاثة رؤساء أمريكيين، يمثل دافعاً كافياً قوياً لانتفاضة ثالثة. كما تدعو كل القوى الوطنية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية والفعاليات الشعبية والتجمعات المدنية لانتفاضة ثالثة -انتفاضة الحرية- من أجل الانعتاق من الاحتلال ووقف التهويد والاستيطان وتحرير الأسرى.