23.88°القدس
23.45°رام الله
22.75°الخليل
22.55°غزة
23.88° القدس
رام الله23.45°
الخليل22.75°
غزة22.55°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

في مقابلة مع صحيفة عبرية

رئيس لجنة التحقيق في وفاة عرفات: يحاولون إسكاتي وهناك حملة تحريض ضدي

القدس المحتلة - فلسطين الآن

لا تزال تتردد الضجة حول الوثائق المسربة من لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في الشارع الفلسطيني.

المسؤول الكبير في حركة فتح، توفيق الطيراوي، الذي عين للتحقيق في وفاة عرفات، في مقابلته الأولى مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية قال: "يريدون أنا أسكت، هناك حملة تحريض ضدي".

ونفى الطيراوي مزاعم من حول رئيس السلطة محمود عباس بأنه هو الذي سرب، ويخبر عن التهديدات التي تلقاها:" اذهب للخارج، وإلا فستكون في السجن".

الطيراوي، أحد كبار مسؤولي فتح وشغل سابقًا منصب رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، وهو الآن في قلب قضية تثير مشاكل للسلطة الفلسطينية بأكملها.

وسربت مئات الشهادات والوثائق الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الفلسطينية من لجنة التحقيق لمعرفة ملابسات وفاة عرفات برئاسة الطيراوي.

يطلق عليها من الناحية المحلية "ويكيليكس الفلسطينية"، وتستمر المعلومات في التدفق، ويتم إضافة شهادات جديدة كل يوم من الشخصيات التي ظهرت في ذلك الوقت أمام اللجنة.

وشهد مسؤولون فلسطينيون رفيعو المستوى أن عرفات رأى أبو مازن متعاونًا مع "إسرائيل" والولايات المتحدة، واشتبه في وجود مؤامرة ضده أثناء حصار المقاطعة، قبل وفاته في ظروف غامضة في مستشفى في فرنسا في نوفمبر 2004.

تسريب الوثائق وقضية وفاة عرفات التي لا تزال مفتوحة ليست سوى جزء واحد من القصة، الجزء الآخر يتعلق بالصراعات داخل السلطة ومعارك خلافة أبو مازن.

ليس من الواضح من المسؤول عن التسريب الخطير، وبينما يتهم معسكر أبو مازن الطيراوي بالوقوف وراءه، تزعم مصادر أخرى في حركة فتح أنه من الممكن أن تكون أطراف معنية من معسكر أبو مازن أو طرف ثالث متورطة في العمل، أرادوا دق إسفين بين الرئيس والطيراوي، اللذان توترت علاقتهما بالفعل.

من جهته، نفى الطيراوي الاتهام، وحث مسؤولي الأمن الفلسطينيين على التحقيق في كيفية العبث بأجهزة الكمبيوتر وسرقة الوثائق. "لديهم القدرة على الوصول إلى أولئك الذين فعلوا ذلك. أولاً وقبل كل شيء من قام بالتسريب، ومن ثم التحقيق في من نشر. كيف يمكن أن يكون مثل هذا الموضوع المهم والحساس قد تم اختراقه؟ تقع مسؤولية اكتشاف الحقيقة على عاتق أجهزة السلطة الأمنية".

ويدعي الطيراوي أن الغرض من التسريبات هو الإضرار باسمه وتعطيل عمل لجنة التحقيق، "منذ 13 عاما وأنا أحقق في قضية وفاة عرفات. وفجأة الآن يأتون ضدي؟ حتى الآن لم نسمع كلمة واحدة والآن الشتائم والاعتداءات. بدأ الأمر في عام 2016 عندما سُئلت في مقابلة من سيخلف أبو مازن، وقلت إن من سيأتي بعده - إما سيكون قائدا للثورة أو شخصا من جمعيات القرية".

وقال الطيراوي، في إشارة إلى الجمعيات التي تم تأسيسها تحت رعاية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في الثمانينيات وكان يُقصد بها أن تكون بديلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية.

المصدر: فلسطين الآن