يعمل رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، المستوطن المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على زيادة حملة الضغط التي يمارسها على زعيم اليمين الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في محاولة لدفع الأخير إلى تقليده حقيبة "الأمن" في الكيان.
وقالت هيئة البث "الإسرائيلية كان 11"، مساء اليوم الأحد، إن سموتريتش اجتمع خلال الأيام الماضية مع ستة من كبار الجنرالات في قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال، من بينهم المدير العام السابق لوزارة الحرب، دان هرئيل، والقائد الأسبق لقوات "ذراع البر"، يفتاح رون- طال.
وأفاد التقرير بأن سموتريتش استغل هذه الاجتماعات لفحص إمكانية فرص تولي أحد هؤلاء الجنرالات، منصب المدير العام لوزارة الحرب الصهيونية، فيما تصر مصادر في "الصهيونية الدينية" على أن سموتريتش سيكون "وزير الأمن" المقبل، في حين تقول مصادر في الليكود إن "لا شيء نهائيا بعد".
من جانبها، ذكرت القناة 12 العبرية، أن سموتريتش يعتزم القيام بسلسلة من الإجراءات الرامية لتعزيز الضغط على نتنياهو لدفعه إلى توليته وزارات "الأمن والتعليم والشؤون الدينية"، بالإضافة إلى إدراج بعض المطالب في الاتفاقيات الائتلافية المقرر توقيعها خلال الأيام المقبلة.
وقالت القناة العبرية:" إن سموتريتش يعتزم الاجتماع بحاخام تيار الصهيونية الدينية، حاييم دروكمان، وغيره من الحاخامات من أصحاب النفوذ في أوساط اليمين وبين أنصار الصهيونية الدينية، بهدف الحصول على دعمهم لتولي منصب وزارة "الأمن".
جدير ذكره أنه يطالب حزب "الصهيونية الدينية" بالإضافة إلى تولي حقائب "الأمن والتعليم والشؤون الدينية"، إدراج بعض البنود بالاتفاقيات الائتلافية، بما في ذلك تخصيص ميزانيات تهدف إلى "ضمان عودة الأمن الشخصي وإصلاح النظام القانوني (الالتفاف على المحكمة العليا) وتسوية (شرعنة) المستوطنات وتعزيز الهوية اليهودية للدولة".
