تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لزوجة المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وهي تحمل سلاحا، خلال مشاركتها في اجتماع مع زوجات قادة الائتلاف الحكومي المرتقب.
وتحالف بن غفير، العضو بالكنيست الإسرائيلي، مع نتنياهو خلال الانتخابات، ما يمهد الطريق لاختياره ضمن حكومة الاحتلال القادمة.
وفي لقاء جمع سارة نتنياهو بزوجات زعماء الائتلاف المفترض للحكومة القادمة، ظهرت أيالا بن غفير وهي تحمل مسدسا، ما أثار ردود فعل إسرائيلية كبيرة.
واستضافت سارة زوجات قادة الائتلاف الحكومي المتبلور في أحد فنادق مدينة القدس المحتلة، بمناسبة فوز كتلة اليمين بزعامة زوجها في الانتخابات البرلمانية، التي أُجريت مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.
وردت زوجة بن غفير على تلك الانتقادات، بقولها إنها لا تكترث بما يقال، مبررة وضع المسدس على خصرها بأنه لحمايتها الشخصية.
وقالت: "أنا أعيش في الخليل، أنا أم لستة أطفال، أقود سيارتي على طريق مليء بالتهديدات الإرهابية، وأنا متزوجة من أكثر الرجال عرضة للتهديد في البلاد، لذا نعم، لدي مسدس"، على حد زعمها.
ويسعى بن غفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو المرتقبة، ويعيش هو وأسرته في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.