تعاقبت ردود الأفعال الإسرائيلية، المنددة بعملية مستوطنة "أرئيل" المقامة على الأرضي مدينة سلفيت، والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وعدد من الإصابات، فيما تم الإعلان عن استشهاد منفذها الشاب محمد صوف.
بدوره توعد يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بمواصلة "الحرب على الإرهاب بلا هوادة"، وبكامل ما يملكه الجيش وقواته الأمنية.
ووصف لابيد العملية بـ "الهجوم الإرهابي المروع"، مضيفاً لقد "نجحنا خلال الفترة الأخيرة في تفكيك بنى تحتية إرهابية ومجموعات إرهابية واسعة النطاق، لكن يتعين علينا خوض هذه الحرب في كل يوم مجددًا". كما قال
وأضاف: "تعمل أجهزتنا الأمنية على مدار الساعة في سبيل الحفاظ على مواطني إسرائيل وضرب البنى التحتية الإرهابية في كل مكان وفي كل وقت". بحسب تعبيره
بدوره أكد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، "هذا الهجوم يأتي نتيجة واضحة لفقدان السيطرة والردع من قبل الحكومة المنتهية ولايتها".
وأضاف دغان أنه "يجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تعكس المعادلة".
أما عضو الكنيست إيتمار بن غفير فغرّد عبر حسابه على "تويتر"، بأن "الإرهاب ليس مرسومًا بالقدر، وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء عليه وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين".
بدوره قال بنيامين نتنياهو، "نصلي وندعو من أجل شفاء الجرحى في العملية الصعبة في أرئيل، وأشد على يد قوات الأمن العاملة في المنطقة".
وقتل 3 إسرائيليين وأصيب 3 بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، جراء تعرضهم للطعن والدهس من قبل شاب فلسطيني في منطقتين مختلفتين قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي مدينة سلفيت.
