باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) العملية البطولية قرب مستوطنة ما تسمى بـ(أرئيل) في سلفيت، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، كما تزف منفذها البطل.
وأكدت الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في بيان صحفي، أن هذه العملية جاءت لتؤكد بأن شعبنا مستمرٌ في انتفاضته والدفاع عن أرضه ومقدساته، بكل ما أوتي من قوة، فلا أمن ولا أمان للمحتل الغاصب على أرضنا، ومصيره الزوال كغيره من المحتلين الطغاة.
وقالت: "إن شعبنا قد عقد العزم على المضي في طريق المقاومة، واستهداف الاحتلال ومواجهته في كل مكان يتواجد به على أرضنا الطاهرة، فها هو يبدع مجدداً بعملية نوعية تهز أمن الكيان الصهيوني، وتثبت هشاشته أمام إبداع أبناء شعبنا الثائر المنتفض".
وختم بيانها بالقول: "التحية لأبناء شعبنا العظيم، الذين يسارعون للدفاع عن الأرض والمقدسات، وينتفضون في كل أنحاء الضفة المحتلة والقدس، ويثأرون لدماء الشهداء، ويواصلون ردهم على جرائم العدو الغاشم، وستبقى دماء الشهداء وتضحيات أبناء شعبنا الشعلة التي تنير لنا طريق الحرية والعودة".
استُشهِد مقاوم وقُتل 3 مستوطنين، وأصيب 2 أخران في عملية طعن ودهس وقعت، اليوم الثلاثاء 15-11-2022، في 3 مناطق داخل مستوطنة "أريئيل" الصناعية المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.