منحت التصريحات النارية التي أطلقها البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد ناديه مانشستر يونايتد انتصارا جديدا على غريمه ليونيل ميسي، في أمريكا.
وكان رونالدو قد شن هجوما قويا على إدارة ناديه مانشستر يونايتد، والمدير الفني إيريك تين هاج، وكذلك أسطورة النادي واين روني، بعد موسم ونصف من انضمامه إلى الفريق في صيف 2021.
صحيفة "الصن" البريطانية قالت إن تلك التصريحات دفعت ديفيد بيكهام، مالك نادي إنتر ميامي الأمريكي، إلى التفكير في ضم رونالدو خلال ميركاتو الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني المقبل.
وحولت تلك التصريحات اهتمام بيكهام من التعاقد مع ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى رونالدو، رغم أن النجم الأرجنتيني كان الهدف الأول للنادي الأمريكي.
وتحدث بيكهام بالفعل مع ممثلي رونالدو، حيث أكد لهم رغبته في الإسراع بالتعاقد مع الدولي البرتغالي في أسرع وقت ممكن.
وتشير الصحيفة الإنجليزية إلى أن مانشستر يونايتد لن يمانع رحيل رونالدو بعد تصريحاته النارية الأخيرة ضد النادي، خاصة أن بيكهام يرتبط بعلاقة رائعة مع إدارة ناديه السابق الذي دافع عن ألوانه على مدار 11 سنة من 1992 إلى 2003.
من جانبه، يتواجد رونالدو حالياً في صفوف المنتخب البرتغالي بمعسكر تحضيري في لشبونة، استعداداً للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر، والتي تنطلق الأحد المقبل.
ويلعب رفاق رونالدو في المجموعة الثامنة لكأس العالم 2022، إلى جوار غانا وكوريا الجنوبية وأوروجواي، حيث سيلتقي رفاق "الدون" مع "النجوم السوداء" في الجولة الأولى يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
