نسب موقع آكسيوس الأميركي لمسؤولين أميركيين وإسرائيلين قولهم إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية توني بلينكين التقيا بوزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي الأسبوع الماضي لمناقشة احتمال فتح المجال الجوي العماني أمام الخطوط الجوية "الإسرائيلية" إلى جانب مسائل أخرى.

يذكر أن المملكة العربية السعودية منحت في تموز الماضي شركات الطيران "الإسرائيلية" الإذن باستخدام مجالها الجوي للرحلات المتجهة شرقاً إلى الهند والصين، ما اعتبره الخبراء عندئذ خطوة مهمة على طريق تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" وأحد إنجازات جولة الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى المملكة بعد زيارته "إسرائيل" والضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تقرير آكسيوس، بدون الحصول على إذن مماثل من عمان ، يتم حظر مسارات الطيران لشركات الطيران "الإسرائيلية" وتصبح الخطوة السعودية بلا جدوى عملية إلى حد كبير.

أخبار ذات صلة

الطقس: استمرار التأثر بالمنخفض الجوي

اللقطات الأولى للقصف الجوي الإسرائيلي على إيران

في عام 2018، زار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء آنذاك، عمان وحصل على التزام من السلطان قابوس عندئذ بالسماح لشركات الطيران "الإسرائيلية" باستخدام المجال الجوي العماني، ولكن بعد وفاة السلطان قابوس في شهر كانون الثاني 2020 ، تراجع السلطان الحالي هيثم بن طارق عن القرار.

ويقول موقع آكسيوس: "قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن تحاول منذ تموز الماضي إقناع العمانيين بفتح المجال الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية، ولكن كان للعمانيين عدة قضايا ثنائية وطلبات من الولايات المتحدة أرادوا الحصول عليها في المقابل، كما أن البلدين أطلقا حوارًا استراتيجيًا بينهما يركز على التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة".

وجرى الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال زيارة وزير الخارجية العماني لواشنطن الأسبوع الماضي، لأول مرة، حيث نوقشت عدة قضايا أخرى، من بينها اليمن والأمن الإقليمي.

وبحسب آكسيوس: "يأمل المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن يؤدي التقدم الذي تم إحرازه خلال المحادثات في واشنطن الأسبوع الماضي إلى تمهيد الطريق لسلطنة عمان لفتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية".