أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه" من استمرار تدهور الوضع في سورية ومخاطر اندلاع العنف الطائفي هناك، داعياً في سياق منفصل إلى عودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في أقرب وقت ممكن هذا العام. ولفت كي مون في كلمته أمام منتدى تحالف الحضارات الخامس التابع للأمم المتحدة المنعقد في فيينا الخميس، إلى أنه "عندما ينتهي الصراع سيحتاج السوريون للمساعدة لإعادة بناء العلاقات المتضررة كي يعمل الجميع معاً من أجل استعادة أمتهم. وفي الشأن الفلسطيني اعتبر كي مون أن الجمود في عملية السلام مع الإسرائيليين يبعد أكثر فأكثر إمكانية تحقيق حل الدولتين. يشار إلى أن المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية توقفت منذ فترة عقب استمرار الحكومة الإسرائيلية في تجاهل التزاماتها واستمرار التغول الاستيطاني في أراضِ الضفة الغربية والقدس المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.