تحدث الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، اليوم الأحد، عن جهود طواقمهم في إخماد حريق منزل عائلة أبو ريا شمال القطاع والذي أودي بحياة 21 مواطنًا، ومدى جهوزيتهم للتعامل مع الحرائق.
وقال الرائد بصل في تصريحات صحفية "طواقم جهاز الدفاع المدني في القطاع تعاملت مع حرائق أكبر من حريق منزل عائلة أبو ريَا"، مضيفًا أن "المؤسف بحريق منزل عائلة أبو ريَا حجم الكارثة والعدد الكبير في الضحايا".
وشدد أن "سيارات الإطفاء لم تتأخر في الوصول إلى منزل عائلة أبو ريَا، كما وطواقمنا تدخل على الحرائق بأجسادها في ظل ما نعانيه من عجز المعدات بسبب الاحتلال".
وأضاف الرائد بصل أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع ادخال كافة معدات ولوازم طواقم الدفاع المدني المستخدمة في التعامل مع الحرائق، مردفًا: "نحن كدفاع مدني نناشد العالم للضغط على الاحتلال من أجل ادخال سيارات إطفاء للقطاع".
وتابع: "يوجد داخل قطاع غزة 31 سيارة للدفاع المدني ويفترض أن تخرج جميعها من الخدمة كونها سيارات غير صالحة للعمل نظرًا لحاجتها للصيانة بشكل دوري".
وأفاد الرائد بصل بأن كل محافظة بحاجة لخمسة مراكز دفاع مدني من أجل سرعة الاستجابة، وكل مركز لديه سيارة إطفاء وسلم هيدروليكي"، متابعًا: "أدنى دولة عربية لديها معدات يمكنها السيطرة على أي حريق نحن نقول قدموا لنا الدعم مثلما الدول الأخرى".
وأكمل: "نتمنى من السائقين عدم إعاقة سير سيارة الإطفاء أو أي سيارة تقدم خدمة للمواطنين، هذا وننصح كل مواطن عند مشاهدته حريقًا الاتصال مباشرة على الرقم المجاني للدفاع المدني".
