استشهد 11 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال، منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين ثاني الحالي، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية القدس المحتلتين، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
وشيعت جماهير فلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيد محمود عبد الجليل السعدي (17 عاما)، إلى مثواه الأخير في مخيم جنين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا التخصصي بجنين، في مسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها وسط ترديد لهتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وصباح اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب السعدي متأثر بإصابته برصاصة الاحتلال في البطن، وأدخل العناية المكثفة بحالة حرجة، ثم أعلن عن استشهاده لاحقا.
أسماء الشهداء وفق التسلل الزمني وتاريخ استشهادهم: يوم الأربعاء الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر2022 استشهد المواطن حباس عبد الحفيظ ريان (54 عاما) من بيت دقو بعد تنفيذه عملية دهس على حاجز بيت عور، أدت لإصابة ضابط إسرائيلي بجراح خطرة.
والخميس 3 تشرين ثاني/نوفمبر2022، استشهد داود محمود ريان (42 عاما) برصاص الاحتلال في بيت دقو بالقدس، وعامر حسام بدر (20 عامًا) منفذ عملية الطعن في القدس بالبلدة القديمة، وفاروق جميل سلامة (28 عاما)، ومحمد سامر خلوف (15 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم جنين.
أما يوم السبت 5 تشرين ثاني/نوفمبر2022، استشهد الشاب مصعب محمد محمود نفل (18عاما)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها جراء إطلاق الاحتلال النار عليه، شمال مدينة رام الله.
والأربعاء 9 تشرين ثاني/نوفمبر2022، استشهد الشاب رأفت علي عيسة (29 عاما)، بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال غرب مدينة جنين، والفتى مهدي محمد حشاش (15 عاما)، خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحامه مقام قبر يوسف، شرق مدينة نابلس.
والإثنين 14 تشرين ثاني/نوفمبر2022 استشهدت الطفلة فلة المسالمة (16 عاما) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
أما يوم الثلاثاء 15 تشرين ثاني/نوفمبر2022، استشهد الشاب محمد صوف (19 عاما)، بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب 3 بالقرب من مستوطنة أريئيل بسلفيت.