ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن عصابات الإجرام في "إسرائيل" نفذت خلال العامين الماضيين نحو 14 عملية اغتيال، كان آخرها الانفجار الذي حدث أمس الخميس، في مدينة "ريشون لتسيون" وأدى إلى مصرع إسرائيليين اثنين. ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز السلطات المحلية في "إسرائيل" "شلومو بوحبوط" تعليقه على الحادث بالقول: "للأسف الشديد نحن نشهد سياسات حكومية قاتلة، ولقد أصبحت وباء على المجتمع الإسرائيلي، وتتمثل هذه السياسات في فرض الضرائب على كل شيء". وأضاف: "هذه هي النتيجة عندما تقوم الحكومة بتقليص ميزانية الشرطة، وميزانيات السلطات المحلية، لقد أصبحت الشرطة غير قادرة على محاربة الجريمة المنظمة في "إسرائيل"، ولقد شاهدنا قبل أيام فقط كيف أقدم بعض المجرمين على حرق سيارة رئيس بلدية الخضيرة، وشاهدنا أيضاً كيف يطلقون النار على رؤساء البلديات والمجالس البلدية". وتابع بالقول: "يجب على "إسرائيل" أن تفهم أنها ملزمة بزيادة الميزانيات ومن بينها ميزانية الشرطة، لكي تتمكن من إقامة وحدات خاصة لمحاربة الجريمة المنظمة داخل المدن، وإلا سيصبح الوضع عندنا مثل الوضع في الدول الغربية التي تكثر فيها الجرائم". وكان شخصين اثنين لقيا مصرعهما نتيجة انفجار مركبة أمام المحكمة المدنية الإسرائيلية في مدينة "ريشون ليتسيون"، وتواصل الشرطة الإسرائيلية التحقيقات في الحادث للقبض على منفذي العملية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.