شيّعت جماهير غفيرة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدين الشقيقين جواد عبد الرحمن الريماوي وظافر الريماوي في رام الله.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه جامعة بير زيت، حيث جرى تشييع الجثمانين في الحرم الجامعي، وسط هتاف مئات الطلبة الغاضبة والداعية إلى الثأر لدماء الشهداء والسير على خطاهم، وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال.
ودعت شقيقة الشهيدين إلى مواصلة مقاومة الاحتلال، وقالت: "على خطى النابلسي لا تتركوا السلاح، ولا تتركوا النضال، ولا تتركوا المقاومة".
وتوجه موكب التشييع إلى بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وودعت عائلة ريماوي أبناءها الشهداء، وسط حشود كبيرة شاركت في مواراتهما الثرى.
واستشهد الشقيقان "ريماوي"، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة كفر عين، شمال غربي مدينة رام الله.
وكان الشاب مفيد محمد زعطوط "اخليل" استشهد متأثرًا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيت أمر.
وزفت حركة حماس، الشهداء اخْلَيّل وريماوي، وحيّت أبطال الخليل ورام الله الصامدتين، الذين تصدوا لقوات الاحتلال وقادوا المواجهات بيدٍ موحّدة.
وأكدت أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.