عرضت منصة نتفليكس فيلما أردنيا يروي أحداث النكبة الفلسطينية ، حيث يظهر مشاهد لقتل الجيش الإسرائيلي عائلة فلسطينية، الأمر الذي دفع "إسرائيل" للاحتجاج على ذلك.
وقال وزير المالية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان :" من الجنون أن تبث منصة نتفليكس فيلما هدفه خلق ذريعة كاذبة والتحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين".
وأضاف: "لن نسمح بتشويه سمعة جنود الجيش الإسرائيلي"، مضيفا: "وجهت القيادة المهنية في وزارة المالية لاتخاذ إجراءات لسحب الميزانية عن مسرح السرايا في يافا (وسط) الذي اختار عرض الفيلم الأردني (فرحة) الليلة".
ووصف ليبرمان الفيلم بأنه "تحريضي مليء بالأكاذيب ضد جنود الجيش الإسرائيلي".
وأردف: "إسرائيل هي مكان لتقديم الأعمال الفنية الإسرائيلية والدولية، لكنها بالتأكيد ليست مكانا لتشويه سمعة جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يعملون ليل نهار لحماية جميع المواطنين والمقيمين فيها".
من جانبه، اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي حيلي تروبر، أن عرض المسرح للفيلم "وصمة عار"، وفق القناة "12" العبرية
وأمس الثلاثاء، اعتبر إيتمار بن غفير، في تغريدة، أن عرض الفيلم على "نتفليكس" يثبت "مدى النفاق الموجود في العالم تجاه إسرائيل" التي تتعرض لما سماه "الإرهاب القاتل" حتى قبل تأسيسها.
وفيلم "فرحة" من إخراج الأردنية دارين سلام يحكي قصة فتاة فلسطينية عمرها (14 عاما)، تكون شاهدة على اقتحام القوات الإسرائيلية قريتها وإعدام مدنيين إبان "نكبة" عام 1948.