قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، إن أطماع الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك باتت صريحة ولا تُخفى على أحد.
وأكد صلاح على أن الاحتلال الإسرائيلي يُريد تهويد مدينة القدس والأرض والرموز التاريخية الدينية فيها.
وشدد على أنه "بالرغم ما يعانيه المسجد الأقصى من اعتداءات وأطماع إسرائيلية على مر التاريخ، إلا أنّه ظل صاحب الموقف المنتصر دائمًا".
وأضاف: "المسجد الأقصى أقوى من كُل ما يتربّص به ومن مخططات الاحتلال الرامية لتهويده؛ لأنه حقيقة قرآنية ومُنتصِرة طوال الدهر إلى أن تقوم الساعة".
وأشاد صلاح الحضور اللافت لفلسطين وأعلامها في مونديال كأس العالم في قطر، معتبرًا أنه "أثبت محبة الشعوب العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية، وأنهم مع الحق الفلسطيني على عكس الأنظمة المطبعة".
وتتزايد الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في ظل تهديدات قادة الاحتلال والمستوطنين برفع وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال ما يسمى الأعياد اليهودية.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى عيد حانوكاه اليهودي في المسجد الأقصى، بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.
وتستمر الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط في الأقصى خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية وتدنيس ساحات المسجد.
وأكدت الدعوات على أهمية شد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه بشكل مكثف، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.